كاميرون: الضغوط الدولية ستجبر إيران على تغيير مسارها أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في تصريحات خاصة لقناة ''العربية''، السبت، أن بقاء مضيق هرمز مفتوحاً هو لمصلحة عالمية. وقال أيضاً إن الضغوط الاقتصادية على إيران ستجبرها على مراجعة مواقفها. وأوضح كاميرون أن ''إيران تشكل خطراً حقيقياً بسبب مساعيها لتطوير أسلحة نووية، وأعتقد أن ذلك سيسيء للمنطقة والعالم، لذلك من المهم أن يواصل المجتمع الدولي الضغوط على إيران لإقناعها بتغيير مسارها''. وتابع: ''بريطانيا لعبت دوراً قيادياً في زيادة الضغوط على إيران، فنحن عملنا عبر الاتحاد الأوروبي على تطبيق عقوبات مختلفة ومنع السفر وتجميد الأصول، وأخيراً نسعى لمقاطعة النفط الإيراني، كل ذلك لدفع النظام الإيراني إلى إعادة النظر بمواقفه ووقف العمل لزعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم''. وفي الملف السوري، أعلن كاميرون أن بريطانيا تؤيد إصدار قرار يدين سوريا في مجلس الأمن استناداً إلى قرارات الجامعة العربية. وتابع أن ''الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته بسبب القسوة المرعبة التي يمارسها جيشه ضد المدنيين والمحتجين''.وقال: ''إن ما حدث خلال الربيع العربي يظهر أن على القادة أن يلقوا قبول شعبهم ويفعلوا ما يريدونه، والأسد لا يفعل ذلك''. أوباما وأردوغان يبحثان ملفات المنطقة أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أجرى محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، تم خلالها التطرق إلى البرنامج النووي الإيراني والأزمة في سوريا. وأشار بيان الرئاسة الأميركية إلى أن أوباما وأردوغان تطرقا إلى البرنامج النووي الإيراني و''الطريقة التي على إيران الالتزام من خلالها أمام المجتمع الدولي في هذا الموضوع''. وجاءت هذه المحادثات -وهي الأولى بين الرجلين منذ مطلع العام الجاري- في جو من التوتر الشديد بين إيران والدول الغربية، بعدما أعلنت طهران مطلع الأسبوع المنصرم عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % في موقعها الجديد في فوردو (150 كلم جنوب غرب طهران). ومن المقرر أن يزور فريق من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران في وقت لاحق هذا الشهر لتفتيش موقع فوردو. وكانت تركيا قد أكدت أنها غير ملزمة بأي عقوبات على إيران تفرض من خارج الأممالمتحدة، بعد تقارير عن عزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات تستهدف فرض حظر على النفط الإيراني. ورحبت إيران بمقترح تركيا أن تستضيف إسطنبول الجولة المقبلة من المحادثات النووية مع القوى العالمية الست الكبرى. واستضافت إسطنبول آخر جولة من المحادثات بين إيران والقوى الكبرى التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، إضافة إلى ألمانيا. ''الموساد'' يجنّد منظمة باكستانية لاستهداف إيران أكدت مجلة ''فورين بوليسي''، أمس السبت، أن عناصر في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ''الموساد'' جندوا ناشطين في المنظمة السنية الباكستانية، جند الله، لتنفيذ هجمات في إيران، بعدما ادعوا أنهم عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية ''سي آي ايه''، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس. وقالت المجلة إن واشنطن اكتشفت هذه العملية التي تهدف الى تحميل مسؤولية هجوم الى طرف آخر، حسب مذكرات تعود إلى 2007 و,2008 ما أثار غضب الرئيس الأمريكي حينذاك جورج بوش.واكتشفت ''سي آي ايه'' في تلك الفترة أن عناصر من ''الموساد'' قاموا بنشاطات تجنيد أعضاء في ''جند الله'' بلندن، بعدما ادعوا أنهم عملاء لوكالة الاستخبارات المركزية مستخدمين جوازات سفر أمريكية. و''جند الله'' منظمة سنّية متطرفة معادية للشيعة، تنشط في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، وتتهمها طهران بعدد من الهجمات على أراضيها. وقالت ''فورين بوليسي'' إن نشاطات الموساد يمكن أن تضر بالعلاقات الهشة أصلاً بين الولاياتالمتحدةوباكستان المتحالفتين رسمياً في مكافحة القاعدة. وقد طلبت إيران رسمياً من باكستان اتخاذ اجراءات ضد ''جند الله''.