إستأنفت القوات السورية قصف مدينة حمص، أمس الإثنين، بعدما طالبت الدول العربية بقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وتعهدت بدعمها الثابت للمعارضة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد. وقال نشطاء المعارضة، إن نيران الدبابات تركزت على حيين سنيين كبيرين كانا في صدارة المعارضة للاسد. وقالوا إن 23 شخصا قتلوا أول أمس الأحد، مما أدى إلى قيام مظاهرات في أنحاء البلاد دعما لحمص .وقال النشط محمد الحسن لرويترز من حمص اتقصف قذائف المورتر والمدرعات بابا عمرو بشدة .ليس لدينا أعداد لأي ضحايا، لأنه ليس هناك اتصال بالمنطقة، وتم فيما يبدو تعطيل الكاميرا التي كانت تنقل لقطات حية من هناك.ب وتقول السلطات إنها تحارب اإرهابيينب في حمص وفي باقي مناطق سوريا التي يسكنها 21 مليون نسمة .وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء، إن امجموعة إرهابيةب خطفت عقيدا بالجيش في حي قرابيص بحمص دون ذكر تاريخ .وقالت إن قوات الأمن صادرت أسلحة ومتفجرات أثناء ملاحقة االإرهابيينب في مدينة حماة .وتعرضت المدينة لعمليات عسكرية قمعية مجددا هذا الأسبوع .وحفز هجوم الحكومة على حمص الدول العربية على نبذ الأسد والتعهد باتخاذ عمل أكثر صرامة .وفي اجتماع عقد في القاهرة، أول أمس الأحد، تعهدت وزراء خارجية الجامعة العربية لأول مرة بمساعدة المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالأسد .كما طالبت الجامعة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالموافقة على أرسال قوة حفظ سلام، ويمثل هذا تحديا لروسيا والصين اللتين استخدمتا حتى الآن حق النقض (الفيتو) لإعاقة المنظمة الدولية عن اتخاذ عمل وأحدثها في الرابع من فيفري .وذكر نشطاء المعارضة في حمص، أن قوات الحكومة ركزت نيرانها على حي بابا عمرو في جنوبالمدينة وحي الوعر في الغرب على الحدود مع الكلية الحربية، وهي نقطة تجمع رئيسية للدبابات وقوات الحكومة .وقال النشط الحسن بالهاتف اقصف الدبابات لم يتوقف على بابا عمرو وبدأ القصف على الوعر خلال الليل''.