قال صالح قوجيل، المنسق العام لحركة التقويم والتأصيل أنه ''لم يحصل أي صلح ينهي الخلاف بينه وبين بلخادم داخل الأفلان'' على خلفية إشاعات سرت خلال الأيام الماضية، وقال قوجيل إن ''ترويج الصلح المزعوم ليس إلا مناورة لكسب الوقت في مرحلة حساسة كمرحلة الانتخابات''· وقال صالح قوجيل إن الجهات التي تحدثت عن لقاء قمة بين بلخادم وقوجيل ينهي خلاف السنة ''ما هو إلا محض افتراض وخيال منسوج بأكمله بادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة''· وقال أيضا ''لم يحصل أي لقاء ولم يحصل أي اتفاق على شيء· وقال كبير التقويميين ''الأوضاع داخل جبهة التحرير الوطني لا تزال على وضعها رغم استعداد الحركة ومحاولاتها المتكررة من أجل الصلح ولم الشمل قصد ارجاع الحزب لوحدته ولمبادئه النوفمبرية''· ليضيف ''إلا أن الطرف الآخر ما فتئ يناور ويحاول بكل الوسائل كسب الوقت خاصة في هذه المرحلة الحساسة عشية دخول الانتخابات التشريعية''· كما نددت الحركة ''بهذا التصرف اللامسؤول الرامي إلى تغليط الرأي العام ومناضلي حزب جبهة التحرير الوطني بصفة خاصة مع نية إفشال عزيمة مناضلي الحركة الذين قطعوا أشواطا متقدمة في التحضيرات النهائية لدخول معركة الاستحقاقات القادمة التي نتمنى أن تتم وفق برنامج الإصلاحات التي جاء بها فخامة رئيس الجمهورية''·