إنتزاع مناطق صومالية من الشباب قال مسؤولون وشهود عيان، إن الجنود الإثيوبيين وقوات الحكومة الصومالية تمكنوا، أمس الأربعاء، من السيطرة على بعض البلدات في جنوب الصومال التي تسيطر عليها حركة الشباب المجاهدين، واقتربوا من معقل الحركة في بيدوا. وحسب شهود عيان في باردالي (50 كيلومترا من بيدوا)، فإن الشباب فروا منها في وقت متأخر، وأصبحت البلدة ''تحت السيطرة بالكامل''، كما يقول أحد مواطنيها يدعى سليمان محمد. وأكد مقاتلون صوماليون يواجهون حركة الشباب الاستيلاء على بلدة باردالي، وقال القائد العسكري محمد إبراهيم إن ''قواتنا تمكنت بمساعدة الجنود الإثيوبيين من فرض السيطرة على باردالي، وسنستمر حتى بيدوا قريبا''. وأضاف إن ''المتطرفين لا يقاتلون بل يفرون، وسنواصل مطاردتهم والتخلص من وجودهم''. وأكد أن الحملة العسكرية ستشمل جميع المناطق التي تخضع لسيطرة ''الإرهابيين''، و''سنستأصلهم'' من كل قرية وبلدة يسيطرون عليها. وكان الجنود الإثيوبيون الذين تحركوا نحو المناطق الغربيةوالجنوبية في الصومال في نوفمبر/ الماضي، بدأوا، أول أمس، حملة عسكرية للوصول إلى بيدوا التي استضافت أول برلمان انتقالي قبل أن يستولي الشباب على المدينة عام .2009 مقتل خمسة بمظاهرات كابل ضد حرق المصاحف تجددت المظاهرات في العاصمة الأفغانية كابل، صباح أول أمس، للتنديد بحرق المصحف الشريف في قاعدة بغرام الأمريكية، وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت أعيرة نارية لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة آخرين. وقد منعت السفارة الأمريكية في كابل موظفيها من مغادرة المبنى وسط اتساع نطاق الاحتجاجات. وقال مراسل إعلامي في كابل، إن المظاهرات مستمرة أمام البرلمان وفي الطرق الرئيسية، مع إغلاق الطريق المؤدي إلى شرق أفغانستان. وقال شهود عيان، إن أعيرة نارية أطلقت على المتظاهرين الذين اخترقوا صفوف الشرطة، وألقوا الحجارة عليها وحطموا زجاج سيارات في يوم ثانٍ من المظاهرات. وهتف المحتجون ''الموت لأمريكا'' و''الموت لقرضاي'' في إشارة إلى الرئيس الأفغاني حامد قرضاي، بينما جرت أيضا مظاهرات منفصلة في مدينة جلال أباد بشرق أفغانستان، حيث قطع حوالي ألف طالب محاور الطرقات الرئيسية هناك. وكان أكثر من ألفي أفغاني احتشدوا خارج بوابات قاعدة بغرام الجوية -وهي المركز الرئيسي لقوات حلف شمال الأطلسي التي تقودها الولاياتالمتحدة وتقع إلى الشمال مباشرة من العاصمة كابل- بعدما عثر عمال أفغان على بقايا متفحمة لنسخ من القرآن بينما كانوا يجمعون القمامة من القاعدة. إتهام زنوج بالتخريب في موريتانيا وجه القضاء الموريتاني تهمة ممارسة العنف والقيام بأعمال تخريبية ل 11 من الطلاب الزنوج الذين اعتقلوا في الأيام الماضية، على خلفية ما تقول السلطات إنها أعمال عنف وتخريب طالت ممتلكات عمومية، وأثارت زوبعة عارمة في الوسط الطلابي، وأحالت الشرطة الموريتانية إلى القضاء، أول أمس، أكثر من ثلاثين طالبا اعتقلوا في الأيام الماضية بينهم خمس فتيات زنجيات، بينما ما زالت الأجهزة الأمنية تبحث عن عدد آخر من الطلبة الزنوج الفارين. وقال وكيل النيابة العامة بمحكمة نواقشط الشيخ ولد باب أحمد لمصدر إعلامي، إن تهما بإحراق باصات عمومية وبالشروع في حرق ممتلكات عامة وزعزعة الأمن والسكينة العامة، تم توجيهها ل 11 طالبا بينهم ستة طلاب أحيلوا إلى السجن، في حين يجري البحث حاليا عن خمسة آخرين فارين. وأضاف إنه جرى إصدار مذكرات اعتقال بحق الخمسة الفارين من ضمنهم متهم بإحراق العلم الوطني في ميدان جامعة نواقشط خلال مظاهرات طلابية سابقة.