أكملت القوات الإثيوبية انسحابها من الأراضي الصومالية، أمس الاثنين، بعد تدخل استمر أكثر من عامين، وذلك طبقا لما أعلنه المتحدث الحكومي الصومالي عبدي حاجي• وقال المتحدث إن آخر قوات انسحبت الليلة الماضية من بلدة بيدوا التي يقع بها مبنى البرلمان، مشيرا إلى أن هذه القوات عبرت الحدود صباح أمس الاثنين• كما قال إن الإثيوبيين "وفوا بوعدهم"• من جهة ثانية قال المتحدث الحكومي الإثيوبي بريكيت سيمون إن الانسحاب جاء بعد القضاء على حركة "الشباب" التي تسيطر حاليا على العديد من المدن والقرى في وسط وجنوبي الصومال• جاء ذلك قبل يوم من انتخاب البرلمان الصومالي الرئيس الجديد، وسط توقعات بتأجيل التصويت لبعض الوقت لتجميع أعضاء البرلمان الذين يتجمعون في جيبوتي حاليا• كان الرئيس الصومالي السابق عبد الله يوسف أحمد قد استقال من منصبه في 29 ديسمبر الماضي. ويفترض طبقا للدستور أن يختار البرلمان رئيسا جديدا خلال شهر من خلو المنصب الرئاسي•