اعتصمت، صباح أمس، قرابة 150 ساكن بالحي القصديري الواقع على ضفة وادي الحميز، أمام الدائرة الإدارية للرويبة شرق العاصمة، احتجاجا على الظروف المعيشية التي تطبع حياتهم منذ 20 سنة، مطالبين بترحيلهم إلى سكنات لائقة· وأشار ممثلو المحتجين إلى أن وزارة الداخلية ما تنفك تدعوهم مرارا وتكرارا إلى المشاركة في الانتخابات التشريعية في حين يرفض المسؤولون منحهم شهادة الإقامة، مضيفين أن الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للرويبة استقبلهم، لكنه رفض قطعيا منحهم حق الإقامة، واكتفى بوعدهم بتهيئة الطريق والنظر في إمكانية تزويدهم بالكهرباء، علما أنهم يتزودون بالكهرباء بطريقة فوضوية منذ سنين· وتفرق المعتصمون منتصف النهار، مهددين بقطع الطريق والعودة إلى الاحتجاج بقوة في حالة لم يستجب لمطالبهم وتمكينهم من حق الإقامة وتزويده بالكهرباء بصفة منتظمة والنظر في وضعيته المزرية·