يشتكي سكان حي بن ضنون، ببلدية حمادي، من مشاكل جمة نغصت حياتهم، بدءا بغياب قنوات الصرف الصحي واهتراء طرقات الحي. عبّر سكان حي بن ضنون الذي يعتبر من بين أكبر أحياء بلدية حمادي، يتجاوز عدد سكانه 7 آلاف نسمة، عن استيائهم الشديد من التهميش المفروض عليهم من قبل السلطات المحلية، التي قالوا إنها وقفت ساكنة حيال المشاكل اليومية التي يتخبطون فيها بدءا باهتراء طرقات الحي التي أصبحت في حالة جد متدهورة، رغم أن الطريق المؤدي إلى الحي معروف بحركيته، باعتباره الطريق المؤدي إلى مقر البلدية، منطقة النشاطات الصناعية للبلدية، وكذا سوق الجملة للخضر والفواكه. وقال ممثلو سكان الحي، إن الطرقات عبارة عن حفر مملوءة بالمياه القذرة، وأخرى بمياه الأمطار، لدرجة يجد الإنسان صعوبة في المرور بها. وما زاد الطين بلة -حسب سكان بن ضنون- غياب قنوات الصرف الصحي لبعض سكان الحي، الذين لا يزالوا يعتمدون على الطرق القديمة في التخلص من المياه القذرة التي أصبحت تجري بالعراء دون تدخل الجهات المعنية، خاصة وأن المشكل يؤثر -حسب محدثينا- على صحة السكان ويهدد أبنائهم بأوبئة في ظل انتشار الحشرات بمواقع تجمع المياه القذرة، مؤكدين أن شكاوى عديدة أرسلت للسلطات المحلية، إلا أنها لم تكلف نفسها عناء التكفل بمشاكل مواطنيها، على حد قولهم.