كشف المكتب البحري الدولي، أول أمس، عن خطف ناقلة على متنها 22 ملاحا قبالة ساحل سلطنة عمان في بحر العرب في الثاني مارس، وقال إن القراصنة الذين اختطفوها أبحروا بها نحو الصومال، دون ذكر أية تفاصيل أخرى. في غضون ذلك، طالب قراصنة صوماليون يحتجزون سفينة ترفع علم بنما خطفت الشهر الماضي بالإفراج عن رفاق لهم مودعين في سجون أرض الصومال مقابل الإفراج عن السفينة. وقال رجل يدعى يوسف علي وصف نفسه بأنه أحد أفراد العصابة التي تحتجز السفينة ''أمفي ليلى'' إن القراصنة يأملون الحصول على فدية صغيرة مقابل السفينة، لكنهم يريدون أيضا أن تفرج السلطات في أرض الصومال عن رفاقهم. وقال يوسف علي الذي كان يتحدث من مكان غير معروف ''لن نفرج عن السفينة حتى يفرج عن السجناء وأرض الصومال تضيق علينا وتسجننا لمدة 20 عاما، أما في اليمن، فإننا نقضي سبع سنوات فحسب''. وأضاف نحن خطفنا السفينة لنرسل برسالة إلى رجال الأعمال ليقنعوا حكومتهم بالإفراج عن زملائنا. وقالت مصادر في أرض الصومال، إن السفينة محتجزة في بورجال في بلاد بنط، وهي منطقة شبه مستقلة في شمال الصومال، وحث رئيس غرفة التجارة في أرض الصومال محمد شكري ''الأعيان في بلاد بنط'' على المساعدة في الإفراج عن السفينة. وقال شكري ''السلع التي تحملها السفينة مملوكة لرجال أعمال صغار كثيرين بعضهم صغير السن وكل رأسمالهم على متن السفينة، وأنا أدعو القراصنة كصوماليين ومسلمين إلى الإفراج عن السفينة بلا شروط''.