حملت الساعات الأخيرة أخبارا مثيرة للجزائريين عموما، وبشكل خاص لعائلات ال17 بحارا جزائريا الذين يحتجزهم قراصنة في الصومال، بعد أن أعلنت شركة (بارادايس نافيجيشن) اليونانية يوم الجمعة الإفراج عن ناقلة منتجات نفط التي احتجزها القراصنة الصوماليون منذ عشرة أشهر· ولم تفصح الشركة اليونانية المشغّلة للناقلة عن تفاصيل بشأن ما إذا كان قد تمّ دفع فدية· وكانت الناقلة بولار التي ترفع علم بنما، قد خطفت في 30 أكتوبر الماضي قبالة سواحل الصومال، وعلى متنها طاقم من 24 شخصا بينهم مواطنون من رومانيا واليونان والجبل الأسود والفلبين· وقالت الشركة أن أحد البحارة توفى بعدما أصيب بالسكتة الدماغية في نوفمبر بينما كان محتجزا لدى القراصنة· وتابعت تقول إن (الناقلة وعلى متنها جميع أفراد الطاقم فى طريقها الآن إلى ميناء آمن مناسب)· وقالت الشركة إنها لن تكشف عن تفاصيل الاتصالات التي أدت للإفراج عن السفينة لكي لا تقدم (أي معلومات قد تشجع بأي وسيلة المزيد من الأعمال الإجرامية غير المقبولة من هذا النوع، أو تضر بسلامة من ما يزالون محتجزين)· ومن شأن هذا النوع من الأخبار، بعث الأمل في نفوس الجزائريين، حيث يأمل أن يحظى بحارتنا المختطفون بالإفراج في أقرب وقت ممكن، علما أن السلطات الجزائرية تبذل جهوداً مضنية لتحقيق هذا الحلم، فهل اقترب الفرج··؟