بداية، كيف جاءت فكرة تأسيس الفرقة؟ تأسست فرقة ''كارتينا'' الموسيقية للبوب روك في مارس 2009 في مستغانم على يد خمسة شباب (مغني وأربعة موسيقيين)، والآن نحن سبعة شباب لدينا مناجير الفرقة وليد عياشي، وما حفزنا أكثر على تأسيس هذه الفرقة أننا أصدقاء، كان بيننا تمازج كبير وقمنا بعدة خرجات على مستوى الوطن في تيزي وزو، الجزائر، مستغانم، كما تحصلنا أيضا على المركز الأول في الحفلة الموسيقية التي نظمتها ''خرجة .كوم''. هل تعتمدون في أعمالكم على تقديم ما هو جديد أم تلجؤون إلى التراث القديم؟ لا، نحن لا نعتمد في إنتاجنا على التراث القديم بل نسعى دائما إلى تقديم ما هو جديد بدليل أن كل الأغاني التي نقوم بتسجيلها من تأليف وتلحين أعضاء الفرقة، وليد عياشي وتوفيق غانا، ونقوم بإدخال لمساتنا الفنية لإثبات هويتنا. خلال استماعنا لبعض الأغاني لاحظنا أنها تحمل معانٍ عدة، برأيك ما هي الرسالة التي تحملها أعمال الفرقة؟ لدينا مجموعة من الرسائل القيّمة التي تعكسها أعمالنا الفنية كالحديث عن تاريخ الجزائر الغالية، مشاكل الشباب، الحب، الموت. ..نحاول من خلالها تقديم بعض الحلول المنطقية بشكل مهذب وراق دون المساس بالأخلاق الحميدة، فأعمالنا تربوية هادفة. كيف تقيّمون مساركم الفني؟ أظن بأن العمل والجهد الذي بذلناه طوال هذه الفترة هو مفتاح السر وراء المستوى الذي نحن عليه الآن، وهو ما فتح لنا المجال أمام مشاريع أخرى، والحمد لله فنحن نتلقى عدة اتصالات. وماذا بالنسبة لمستقبل الفرقة، هل تحضرون لإصدار ألبوم غنائي جديد؟ صراحة، هناك مشروع نقوم بالاشتغال عليه حاليا، نحاول من خلاله إدماج الأغنية التقليدية بنظيرتها العصرية لنقدم ما هو أفضل.