سيدخل فيلم ''السينما الجزائرية.. نفس جديد'' للمخرجة الجزائرية مونيا مدورو المنافسة الرسمية ل ''الجائزة الكبرى'' لفئة ''الشريط الوثائقي'' في المهرجان الدولي للسينما المتوسطية بتطوان (شمال المغرب) الذي سينظم من 24 إلى 31 مارس الجاري، حسب ما أعلنه المنظمون. وقد تم انتقاء هذا الشريط الوثائقي من 52 دقيقة الذي يعالج اللقاء مع الجيل الجديد من المخرجين الجزائريين في بلد يشهد أوجّ تحوّله، إلى جانب الأعمال ال 12 التي ستعرض خلال الطبعة ال 18 لهذا المهرجان السنوي. وسيترأس لجنة التحكيم لهذه الفئة من الأفلام التي أنتجت بين 2010 و2012 مدير المهرجان الدولي للشريط الوثائقي لمدريد، انطونيو دلغادو. وسبق أن فاز عمل مونيا مدور في أكتوبر 2011 ب ''جائزة النقد'' للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي لخوريبغا (المغرب) الذي منحتها لجنة خاصة. من جهة أخرى، سيكون فيلم ''نورمال'' للمخرج الجزائري مرزاق علواش، في فئة ''الأفلام الطويلة'' في المنافسة على ''الجائزة الكبرى'' للمهرجان، إلى جانب 11 عملا سينمائيا متوسطيا.