مسلح أفغاني يقتل جنديين غربيين قال ناطق باسم حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إن مسلحا يرتدي ملابس الجيش الأفغاني فتح النار صباح أمس، على مجموعة من جنود الحلف جنوبي البلاد، فقتل إثنين منهم. وقال الناطق الرائد جيسون واغونر، إن ''شخصا يرتدي ملابس الجيش الأفغاني وجه سلاحه نحو عناصر لقوة المساعدة الأمنية الدولية جنوبي أفغانستان أمس، فقتل إثنين منهم''. وأضاف الناطق إن المسلح قتل بعد ذلك على أيدي جنود التحالف الغربي. ونقلت مصادر إعلامية، عن مسؤول أفغاني بارز قوله إن الحادث وقع في قاعدة أمريكية يستخدمها مدنيون وعسكريون يعملون ضمن فريق لإعادة الأعمار في مدينة لاشكارجاه في إقليم هلمند الجنوبي. وجاء في بيان أصدرته قوة المساعدة الأمنية الدولية في العاصمة الأفغانية كابول، إن تحقيقا أفغانيا أطلسيا مشتركا قد فتح في الحادث. رئيس السينغال يقر بهزيمته في الانتخابات أقر الرئيس السينغالي عبد الله واد، مساء أول أمس، بهزيمته في الانتخابات الرئاسية، وهنأ خصمه ورئيس وزرائه السابق ماكي صال، بعد أن أظهرت النتائج الأولية فوزه في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وأورد مصدر إعلامي، أن الرئيس واد ''اتصل عند الساعة التاسعة والنصف (بالتوقيتين المحلي والعالمي) من مساء أول أمس، بخصمه ماكي صال، وهنأه بعد صدور النتائج الأولية التي أظهرت فوزه''. ومن ناحيته، أكد موسى ديوب -وهو أحد المقربين من ماكي صال- الخبر، وقال إن ''الفوز رسمي وقد أقر واد بهزيمته''. وكان صال قد قال في آخر تجمع انتخابي له الجمعة الماضي في دكار -بحضور 12 مرشحا للمعارضة هزموا في الدورة الأولى وقدموا دعمهم له- إن ''هزيمة الرئيس واد حتمية، ولن نقبل أن يصادر أصوات السينغاليين''. ومن غير المتوقع أن تصدر النتائج الرسمية الأولية قبل اليوم أو الأربعاء، ولكن أرقام مكاتب الإقتراع التي جمعتها وسائل الإعلام السينغالية بعد الإنتهاء من عمليات التصويت عند الساعة السادسة مساء، أشارت إلى تقدم سال (50 عاما) في هذه الانتخابات. وأدلى الناخبون السينغاليون أول أمس، بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد، ورئيس الوزراء السابق ماكي صال الذي نجح في لم شمل المعارضة وجزء كبير من المجتمع المدني. العربي: دول العالم تتطلع لقمة بغداد قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أول أمس، إن دول العالم تتطلع إلى ما ستتمخّض عنه القمة العربية في بغداد من قرارات، واصفا القمة بأنها ''قمة كل العرب''. في حين أكد أن طلب تنحي الرئيس السوري بشار الأسد غير مطروح للبحث في القمة. وقال العربي في تصريح إثر لقائه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في بغداد، إن الحكومة العراقية قامت بكل ما يمكن لإنجاح القمة العربية المقرر عقدها في بغداد يوم الخميس المقبل، واعتبر أن دول العالم تتطلع إلى ما ستتمخض عنه القمة من قرارات. وأوضح أنه سيبحث مع المسؤولين العراقيين خلال الزيارة التي تسبق انعقاد القمة العربية بأربعة أيام، الأوراق التي ستعرض على القمة وجدول أعمال اجتماعي، وزراء الإقتصاد والخارجية العرب اللذين سيعقدان يومي 27 و28 من الشهر الجاري.