تشرع اللجنة المشتركة بين عمال وأساتذة جامعة سعد دحلب، بالبليدة، واللجنة الوزارية، بداية الأسبوع المقبل، في دراسة ملفات العمال والأساتذة الذين صدرت في حقهم قرارات التوقيف عن العمل، بينما هدد العمال والأساتذة باستئناف حركتهم الاحتجاجية في ظل تماطل مستشار رئيس الجامعة المستقيل في تسليم مهامه· قال ممثل عمال وأساتذة جامعة سعد دحلب، بالبليدة، شايبي بن دحمان، إن عودة الاضطرابات بالجامعة غير مستبعدة في ظل تماطل رئيس الجامعة في تجسيد ما تم الاتفاق عليه في محضر الاجتماع المنعقد، في ظل إصراره على عدم استبعاد مسؤولين محسوبين على مستشار رئيس الجامعة الذي قدم استقالته دون اتخاذ الإجراءات المترتبة عن ذلك، وأضاف إن اللجنة الوزارية المكلفة بإعداد تقرير عن الوضع بالجامعة رفضت الكشف عن تقريرها، وأكد أن اللجنة المشتركة التي تم تنصيبها بموجب محضر الاتفاق المنعقد مع رئيس الجامعة المتألفة من أعضاء ممثلين عن الأساتذة والعمال وأعضاء من اللجنة الوزارية، ستباشر عملية تسوية وضعية الملفات الإدارية للعمال والأساتذة الذين تقرر توقيفهم عن العمل بشكل تعسفي، حسبهم، والذين أصدر القضاء حكما بإعادتهم إلى رتبهم الأصلية، ورفضت الجامعة تطبيق ذلك، مشيرا الى وجود العديد من هذه الحالات، بينهم من تعرّض لضغوطات من قبل الإدارة للتنازل عن التعويض الذي أقرته المحكمة مقابل تطبيق قرار إعادته إلى منصب العمل. أما فيما يتعلق بوضعية الفرع النقابي بالجامعة، أوضح أنه سيتم تنصيب فرع السناباب رسميا يوم الأربعاء المقبل.