كشفت الروائية لينا هويان الحسن في روايتها الثالثة عن البدو /سلطانات الرمل/ وبأسلوب يجمع بين التوثيق والخيال، النقاب عن محظور القبيلة الذي لم يسبق لاحد ان تناوله وادركت بحكم اصولها البدوية اهميته· وتسبر لينا هويان الحسن التي تعتز بلقبها المركب، اغوار العشائر الممتدة في بادية الشام حيث نقرأ فيهم عوالم مخالفة تماما للصورة النمطية المعتادة لشخصية البدو المكرسة دراميا· وتقول لوكالة فرانس برس /من كتب هذه المسلسلات كتب عن البدو بدون ان يغادر زقاق حارته/ معتبرة /عالم البدو مغبونا ادبيا ومعرفيا/· وتتميز رواية /سلطانات الرمل/ الصادرة في دمشق عن دار ممدوح عدوان، عن سابقتيها حول البدو /معشوقة الشمس/ و/بنات نعش/، بورود الاسماء الصريحة للعشائر والاشخاص لاول مرة ادبيا· وهي تتحدث عن قطنة بنت الكنج شيخ عرب السردية التي تسببت بنشوب حرب بين عشيرة الرولا من العنزة وبني صخر· كما نتعرف على ديرة /الشمبل/ وهي /البراري التي تمتد شرق حمص وحماة وجنوب حلب وغرب طريق تدمر والرقة/ شمال سوريا·