أكد أحمد خالد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أن العديد من المترشحين لتشريعيات العاشر ماي المقبل يستغلون التلاميذ خاصة في الطورين المتوسط والثانوي في حملاتهم الانتخابية عبر مختلف ولايات الوطن· كشف أحمد خالد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ في تصريح ل ''الجزائر نيوز'' أن أغلبية المترشحين لتشريعيات العاشر ماي المقبل تجاوزوا قانون الانتخابات باستغلالهم تلاميذ المدارس في حملاتهم الانتخابية، كاشفا أن العديد من المعلمين والأساتذة خاصة في الطورين المتوسط والثانوي الذين يناضلون في حزب معين، أو يساندون مرشحا معينا عند قيامه بتجمع في إحدى البلديات أو الولايات، يطلبون من التلاميذ عدم المجيء إلى المدارس والتوجه إلى مكان التجمع، دون علم الإدارة، وأن هناك البعض من الأساتذة من تمادى في ذلك، حيث يطلب من التلاميذ الذهاب إلى التجمع لإعطائهم علامات ونقاط إضافية· وعن تدخل الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ في هذه الحالة، أكد خالد أنه من غير الممكن أن يرفع دعوى قضائية ضد هؤلاء الأساتذة والمعلمين، لأنه لا يملك دليلا ملموسا، مشيرا إلى أن المسؤولية تقع على وزارة الداخلية التي يجب أن تراقب عمل المترشحين ومعاقبة كل من يقوم باستغلال التلاميذ في حملته الانتخابية·