قضية ''دقدوق'' في العراق تثير اعتراضات نواب أمريكيين طالب نواب جمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي وزارة العدل والبنتاغون بتوضيحات حول أسباب نقل ناشط في حزب الله متهم بقتل خمسة جنود أمريكيين إلى الوصاية العراقية قبل اتهامه بارتكاب جرائم حرب. وفي رسالة وجّهوها إلى وزير العدل الأمريكي إريك هولدر، ووزير الدفاع ليون بانيتا، عبّر الجمهوريون في لجنة القضاء في مجلس الشيوخ عن رغبتهم في الحصول على ضمانات بأن مسؤولين أمريكيين سيسعون لإبقاء علي موسى دقدوق في السجن رغم أن المحكمة الجنائية المركزية العراقية قررت الإفراج عنه بسبب عدم توافر الأدلة. وكتبوا في الرسالة االآن وقد برّأت محكمة عراقية دقدوق من أي تهم جنائية بموجب القانون العراقي، وكما كنا نخشى مع الكثير من المراقبين، فقد يطلق سراحه دون أي محاسبة عن جرائمه ضد الولاياتالمتحدة وجنودها''. وتابع العديد من البرلمانيين في أمريكا قضية دقدوق، وكان لنقله إلى سلطة العراق في ديسمبر مع انسحاب القوات الأمريكية من البلد، أصداء سياسية كبرى في واشنطن. من جهته، عبّر العضو البارز في اللجنة الجمهورية تشاك غراسلي عن استيائه، لأنه فيما اأبلغ الكونغرس بنقل دقدوق الوشيك إلى الوصاية العراقية فإنهم لم يذكروا أبدا أن الإدارة كانت تنظر في إمكانية توجيه تهم بارتكاب جرائم حرب قدمت، بعد أسبوعين من ذلك''. وأضاف اإما أن الإدارة كانت تقوم عمدا بإخفاء معلومات عن الكونغرس أو أنها لم تبذل الجهود المطلوبة لتوجيه اتهامات في قضية خطيرة ضد إرهابي خطر''. واتهم الإدارة بعدم جديتها في ملاحقة دقدوق، الأنها انتظرت إلى أن أصبح غير موجود من أجل ملاحقته''. اتهام معارضة موريتانيا بالانقلاب على الدستور نددت رئيسة حزب الحراك الشبابي في موريتانيا لالة عيشة بنت الشريف بما سمته محاولات المعارضة االيائسةب للانقلاب على الدستور ومحاولة إسقاط نظام منتخب من قبل اأغلبيةب الشعب الموريتاني. واتهمت القيادية الحزبية في تجمع لائتلاف أحزاب الأغلبية الحاكم، أحزاب منسقية المعارضة بالسعي لتحريض الشباب الموريتاني على الفتنة وإثارة الفوضى والبلبلة وعدم الاستقرار بالبلاد. ومضت تقول خلال تجمع بمناسبة انضمام حزبين شبابيين إلى الأغلبية الحاكمة، إن الطبقة السياسية المعارضة تحاول اليوم تمديد عمرها السياسي من خلال إلقاء الشباب في الشوارع بدل الجامعات والمعاهد التعليمية لتحقيق مكاسب ضيقة بعيدة عن طموح وتطلعات الشعب الموريتاني الحقة. وأضافت إن االاستمرار في مساعي الزج بالشباب الموريتاني في أتون الفتنة عبر الخطابات الديماغوجية هو جريمة بحق الشعب الموريتانيب، متهمة المعارضة ببلادها بالسعي لاستنساخ تجارب مغايرة في الشكل والمضمون للنظام السياسي الموريتاني، االذي يقوم على الحرية والتعددية''. وتأتي هذه التصريحات ردا على مطالبات للمعارضة برحيل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وتعهدها بإسقاطه في أقرب وقت. وقد نظمت منسقية المعارضة أول أمس مسيرة ومهرجانا تطور لاحقا إلى اعتصام استمر عدة ساعات للمطالبة برحيل النظام، وهو ثاني اعتصام من نوعه.