استفاد منذ بداية العام 85 سجينا من آليات الإدماج في الحياة الاجتماعية العادية هذه السنة، بعد انقضاء فترة عقوبتهم، حسب ما أكده القائد العام للكشافة الإسلامية، نور الدين بن براهم· وأشار قائد الكشافة إلى مشروع إنشاء فوج كشفي بكل مؤسسة تربوية لمكافحة العنف ومختلف الآفات الاجتماعية، سيرفع قريبا إلى وزارة التربية· تصريح بن براهم كان على هامش حفل احتضنته مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش، حيث تم تكريم المساجين الفائزين في مختلف النشاطات والمسابقات الدينية والثقافية والرياضية المنظمة بمناسبة شهر رمضان· وأكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مختار فليون، في كلمة ألقاها بالمناسبة على أهمية هذه المسابقات والنشاطات في تربية النزلاء ومساعدتهم على العودة إلى أحضان المجتمع· وأوضح أن مشاركة المحبوسين في هذه النشاطات دليل على حيوية إعادة الإدماج والتوجه التصحيحي والتربوي الذي خضعوا له داخل هذه المؤسسة· وأضاف أن تنظيم مثل هذه المسابقات تم عبر 136 مؤسسة لإعادة التربية والتأهيل عبر الوطن، وبمشاركة الكشافة الإسلامية الجزائرية، وكذا إطارات وزارة الشؤون الدينية· من جهته، استحسن القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، نور الدين بن براهم، هذه المبادرة التي تهدف - حسبه- إلى مرافقة ومساعدة المسجونين على الاندماج في الحياة الإجتماعية بعد انتهاء فترة عقوبتهم· وأضاف أنه تم إدماج 85 سجينا في الحياة الاجتماعية العادية هذه السنة بعد انقضاء فترة عقوبتهم· كما دعا بن ابراهم كل الجمعيات إلى التكامل والتعاون فيما بينها لمساعدة المسجونين من خلال تنظيم نشاطات تثقيفية وتربوية· وأشار إلى أنه بصدد تحضير مشروع سيقدمه إلى وزير التربية الوطنية، يتعلق بإنشاء فوج كشفي عبر كل مؤسسة تربوية بهدف مكافحة العنف ومحاربة الآفات الإجتماعية كالمخدرات وكذا مرافقة الشباب في الأوساط الجوارية· وأفاد أنه سيتم ''التركيز في هذا المشروع على الأساتذة الذين تكون لهم رغبة في التطوع ومرافقة الكشافة في هذا المشروع''·