قالت صحيفة ''نيويورك تايمز''، إن مذبحة الحولة في سوريا -التي راح ضحيتها أكثر من مائة مدني بينهم عشرات الأطفال- قد قدمت فرصة جديدة للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني، ليعيد إلى الأضواء انتقاده القديم الجديد لسياسة الرئيس باراك أوباما الخارجية، التي يصفها بأنها ''عقيمة وتفتقر إلى الشجاعة''. وقد أدان رومني، أول أمس الثلاثاء، ما أسماها ''سياسة العجز'' التي ينتهجها أوباما وسمحت للرئيس السوري بشار الأسد ب ''ذبح عشرة آلاف شخص'' وهو عدد الأشخاص الذين قتلوا منذ اندلاع الثورة السورية إلى الآن. ولكن الصحيفة وصفت انتقاد رومني للرئيس بأنه لا يتناسب وافتقاره إلى موقف حاسم وواضح من إنهاء حالة القتل المتصاعد في سوريا. وكان رومني قد دعا الولاياتالمتحدة إلى ''العمل مع الشركاء لتنظيم وتسليح مجموعات المعارضة السورية، لكي يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم''. لكن دعوة رومني -حسب رأي الصحيفة- هي سياسة تذهب بشكل أو بآخر أبعد من ما يذهب إليه أوباما، ولكنها بالتأكيد لا ترقى إلى مستوى دعوة بعض زملائه في الحزب الجمهوري مثل جون ماكين وليندسي غراهام لتوجيه ضربات جوية لأهداف سورية على غرار السيناريو الليبي .