هدد المقصيون من الالتحاق من معهد التكوين العالي لإطارات الشباب، بتقصرايين، برفع دعوى قضائية في حال عدم تسوية وضعيتهم وتمسك الإدارة بقرار الإقصاء بعد أن تم إسقاط أسمائهم من قائمة الناجحين النهائية التي تضمنت أسماء مترشحين تحصلوا على معدلات أقل من المعدلات التي تم على أساسها ترتيبهم ضمن الناجحين الأوائل. حسب تصريح كل من المترشحة معزوز مريم كوثر، وبعة حنان، فإن إدارة المعهد لم ترفض ملفات المترشحين الحاملين لشهادة ليسانس في العلوم السياسية والعلوم الإدارية والقانونية الذين تقدموا للمشاركة في مسابقة الالتحاق برتبة مستشار الشباب، بل سمحت لهم بالمشاركة بصفة عادية وبعد إصدارها للقائمة النهائية التي تم من خلالها إسقاط اسم 34 مترشحا بررت سبب الإقصاء بالتأكيد على أن هذين التخصصين خارج العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن المسابقة تخص الحاملين لشهادة ليسانس في هذا التخصص، الأمر الذي أثار استياء هؤلاء، خاصة أن كشوف النقاط الخاصة بالاختبارات الكتابية الثلاثة التي اجتازها الطلبة شهر ديسمبر الماضي تؤكد أنهم من الحاصلين على أعلى المعدلات مقارنة بمعدلات المترشحين الذين تم ترتيبهم في القائمة النهائية للالتحاق بهذه الرتبة. وأضاف المترشح شرقي كريم، إن المديرية العامة للوظيف العمومي استلمت الشكوى المودعة من قبلهم في انتظار ما ستقرره المديرية التي أكدت أن المعنيين بالمشاركة في المسابقة هم الحاملون لشهادة الليسانس في العلوم الإنسانية والاجتماعية· وأكد المترشحون المقصيون استعدادهم للجوء إلى القضاء في حال عدم إعادة النظر في نتائج هذه المسابقة التي قدر عدد الممتحنين فيها 746 ممتحن، بينما بلغ عدد المترشحين الذين أدعوا ملفاتهم 1110 مترشح، حسبهم.