قالت روسيا إنها مستعدة لقبول ترك الرئيس السوري بشار الأسد السلطة، لكنها لا تجري محادثات مع دول أخرى حول مصير الأسد، في وقت تصاعدت فيه الدعوات العربية والدولية لاستخدام الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. في المقابل، أعلنت سوريا طرد سفراء ودبلوماسيين غربيين وأتراك ردا على طرد تلك الدول الأسبوع الماضي للدبلوماسيين السوريين. ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن جينادي جانيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إنه من غير المرجح أن تنجح في سوريا خطة لانتقال السلطة على غرار ما حدث في اليمن، لأن كثيرين من خصوم الأسد غير مستعدين للتفاوض مع حكومته. وأكد جانيلوف من جديد موقف بلاده بأنها مستعدة لبحث خروج الأسد من السلطة إذا كان ذلك نتيجة لحوار سياسي سوري دون تدخل أجنبي. ونقلت إيتار تاس عن جانيلوف قوله في جنيف بعد يوم من اجتماعه مع المبعوث العربي الأممي كوفي عنان، أن روسيا لم تقل قط بضرورة بقاء الأسد في السلطة أو اشترطت ذلك كنتيجة لهذه العملية السياسية، مؤكدا بأن هذه قضية يجب أن يقررها السوريون بأنفسهم.