طوال الموسم الموسيقي ''جذور وأنغام''، اقترحت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، مواعيد امتزجت من خلالها الموسيقى المغاربية والشرقية، مع الألحان الغجرية والهندية وغيرها، مترجمة موسيقى الأجداد إلى تعابير معاصرة ، بما في ذلك الجاز والعود، حيث نظمت في المواعيد الثلاثة السابقة، تسع حفلات عرفت نجاحا مشجعا للغاية ، كما أن الفنانين الذين عملوا لأول مرة بالجزائر، ذهلوا بوقوفهم أمام جمهور مولوع وحساس وذو دراية بالموسيقى. وحتى تتواصل الرحلة الموسيقية، كرست الوكالة موعدها الرابع والأخير لآلة العود، التي يقال عنها إنها الأقرب لصوت الإنسان، وعليه سيكون الجمهور العاصمي، وعلى مدار ثلاثة أيام على موعد مع العديد من الإرتجالات، الكلاسيكية أحيانا والحرة أحيانا أخرى، وإستنادا إلى بيان تسلمت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، فإن الوكالة ضبطت ثلاثة عروض فنية، الأول يوم 26 جوان ,2012 ستحييه فرقة ''كولك مالكو'' من سواحل المتوسط، حيث يجمع هذا التشكيل موسيقيين يعزفون ألحانا يونانية وتركية ، شغوفين بالموسيقى المتوسطية وموسيقى البلقان الحية والغنية بالتعابير الجديدة، المرتكزة على مقاطع ليست منتشرة بشكل كبير لهذا التراث، والثاني يوم 27 جوان ,2012 سينشطه ''فيصل صالي''، و هو موسيقي عصامي ذو جذور وأصول جزائرية، له ألبومين الأول تحت عنوان ''تيمفاد'' والثاني ''ألوان''، أما حفل الإختتام يوم 28 جوان ,2012 سيوقعه ''أنور عبد الراغ''، و هو شاب من بغداد زاول دراسته بأكاديمية الموسيقى بمسقط رأسه، وبعدها ببلجيكا ، أين شكل فرقة مقامات، وأيضا مدرسة موسيقية ببروكسل، كما أنه مؤلف وعازف لخمس ألبومات من سنة 2000 إلى ,2011 وعزف في العديد من الدول العربية، بأوروبا وأستراليا.