طالبت الأممالمتحدة الحكومة السودانية بتحاشي القمع والعنف، وسط دعوات متزايدة من قبل الحركات الشبابية وبعض الأحزاب المعارضة إلى جمعة أطلقوا عليها ''جمعة لحس الكوع''. فبعد جمعة ''الكتاحة''، وهي العاصفة الترابية، دعا السودانيون إلى جمعة ذات اسم محلي صرف هو لحس الكوع، وهي ردٌ على مساعد رئيس الجمهورية، نافع علي نافع، الذي كان قد تحدى سابقا من يريد الإطاحة بالنظام، بلحس كوعه أولا. وكانت المجموعات الشبابية قد دعت منذ أيام إلى الخروج من المساجد والتظاهر في كل الأمكنة. وليل الأربعاء قرر حزب الأمة المعارض الانضمام إلى هذه الدعوات، من خلال اعتصام في ساحة مسجد الإمام عبدالرحمن المهدي في ودنوباوي في أم درمان. وفي خطوة لافتة، قالت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة إن خروج الناس سلميا حق مشروع، وأشارت إلى رفضها البطش والقمع. وشهد يوم الخميس وقفة احتجاجية للمحامين أمام المجمع القضائي في أم درمان، حسب ما أفاد ناشطون. كما نفذ مئات الطلاب من جامعة الخرطوم، احتجاجا أمام مكتب مدير الجامعة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات الذين تقول منظمات حقوقية محلية ودولية إنهم بلغوا المئات.