أكد عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم، أن الولاية وضعت 15 ألف جندي لحماية وتأمين اللقاء المرتقب الذي يجمع بين المنتخبين المصري والجزائري غدا الأربعاء بملعب المريخ بأم درمان، وقال الوالي للصحفيين بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية وقيادات الإتحاد العام السوداني لكرة القدم، أن الترتيبات اللازمة لتأمين اللقاء انطلقت مند مدة حيث تم تكوين لجان للخدمات وإقامة القادمين للخرطوم وتهيئة العاصمة لاستقبال الحدث وترتيب حركة المرور وغلق بعض الطرق وتحويل بعضها لاتجاه واحد، وأضاف ''سنكون قدر التحدي وعند حسن ظن من اختاروا السودان لاستضافة هذا اللقاء''. كما تحدث معتصم جعفر، نائب رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم، والطريفي صديق رئيس الإتحاد المحلي لكرة القدم بولاية الخرطوم، اللذان تناولا الإجراءات التى تمت فيما يتعلق بتوفير الإسعاف وغيرها، أنه تقرر تخصيص الجانب الشمالي من ''استاد المريخ'' للجمهور الجزائري والجانب الجنوبي للجمهور المصري، وسيكون هناك فصل تام بين الجمهورين، وقالا أنه تم الاتفاق مع البعثتين بإعطاء الأولوية فى التذاكر للقادمين من خارج السودان وأنه تم تخصيص 16 مدخلا للملعب، وأضافا أنه تم تخصيص أرض المعسكرات بسوبا لاستضافة الوفود المصرية التي تصل يوم المباراة ومعرض الخرطوم الدولي للجمهور الجزائري.