يصفه العارفون بأمير الأغنية العاطفية، ''خوليو'' الجزائر الذي على صوته تمسك شباب الجزائر بحبل الحب والرومانسية. هو حسني شقرون، ابن قمبيطة، عاشق أبدي إلى آخر لحظة من حياته. معه غنى جيل التسعينيات ''طال غيابك يا غزالي'' و''فراقنا مصيبة'' و''لا ما تبكيش قلبي لا'' و''الفيزا'' و''دو بياس كويزين''، ومعه أيضا تغلبوا على مشاعر الخوف، وبدل ''التخمام'' زرع الأمل في غد أفضل. قبل أن تصله رصاصات الغدر في 29 سبتمبر ,94 سبقته الإشاعة، فبكت والدته واندهشت، وغنى هو ''قالوا حسني مات''. في غفلة من الجميع قطعت أيدي الغدر الطريق أمام حياة واعدة. يعترف له الجميع بوفائه للوطن، فهو لم يتحمّل البقاء بعيدا عنه، ربما لم يكن يتصور أن من بين محبيه سيخرج ماكر وحاقد. ![if gt IE 6] ![endif]