نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله،، أول أمس، أن يكون هناك تعارضا بين مفتي الجمهورية والمجالس العلمية المحلية المكلفة بالفتوى التي تم تنصيبها على مستوى ولايات الوطن .وأوضح الوزير على هامش زيارته التفقدية لمسجد احمزة بن عبد المطلبب ببلدية بني عمران، والذي تم إنجازه بمبادرة من الجمعية الدينية للمسجد، أن مفتي الجمهورية، مؤسسة قائمة بذاتها وتنصيب أعضائها يكون من اختصاص رئيس الجمهورية، وإن إنشاء مفتي الجمهورية لا يتعارض مع المجالس العلمية المحلية المكلفة بالفتوى، التي تبقى في خدمة المواطنين من حيث الإفتاء والتوجيه الديني، وكذا معالجة المسائل الفقهية الطارئة التي يعرضها المواطنون على هذه المجالس التي تدخل في شؤون حياتهم اليومية، مؤكدا أن الوزارة استكملت تنصيب هذه المجالس على مستوى الوطن .كما ثمّن الوزير المبادرة التي قامت بها الجمعية الخيرية لبناء مسجد حمزة بن عبد المطلب الذي يستع ل 4500 مصلي، ووصلت نسبة الأشغال به إلى 75 بالمائة ، داعيا إلى تكثيف مثل هذه المبادرات على مستوى الوطن للدور الذي تلعبه المساجد في توحيد كلمة االأمةب ولما تلعبه من دور لخدمة المواطن، واستكمال المنارة المتبقية من المسجد. وأضاف المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية، أن هذا الصرح الديني يخفف الضغط على المسجد القديم الذي يمكن تحويله إلى مدرسة قرأنية وتدريس العلوم الإسلامية، خاصة مع توفر الإمكانات البشرية من أئمة ومتطوعين من أساتذة وجامعيين، وأن يكون المسجد لتثقيف وتعليم القرآن وتشجيع على عمارة المسجد.