تعرض، مليكة تاغليت، المصورة الصحفية من جريدة ''الوطن''، بالمركز الثقافي الإسلامي، منذ شهر رمضان الكريم، معرضا للصور بالأبيض والأسود تحت عنوان ''الإسلام الإيجابي في لندن''، يجسد صورة التسامح والتآخي في الإسلام بعيدا عن صورة الإرهاب والعنف المحرفة، التي روجت لها العديد من الدول لهذا الدين الحنيف· يضم، المعرض، مجموعة معتبرة من الصور بالأبيض والأسود، تبلغ 78 صورة معبرة عن الحياة اليومية للمسلمين بمختلف جنسياتهم بلندن· وتعبر، الكثير من الصور المعروضة، عن الحياة اليومية للمسلمين وتنقلاتهم في شوارع بلاد الضباب بلباسهم الشرعي كباقي مواطني المدينة، حيث تظهر النساء بالبرقع والحجاب، ويظهر الرجال وحتى الأطفال بالعباءة، وهي ملابس تختلف أشكالها وصفاتها، من شخص إلى آخر، حسب جنسية المسلم الذي يرتديها من عرب وأفغان وباكستانيين وغيرهم·· الصور تضم، أيضا، مشاهد لمساجد بمدينة لندن وصورا لمدارس تعليم القرآن، وكذا صور للكتاب المقدس (القرآن الكريم) باللغتين العربية والانجليزية، كما تعرض الصور محلات خاصة بالمواد الغذائية الموجهة للمسلمين من لحوم ودواجن حلال· ولعل من بين الصور التي تجلب انتباه الزائر، صورة اختارتها، مليكة تاغليت، كصورة للافتة المعرض، وهي لإمرأة بولونية إعتنقت الإسلام منذ عدة أشهر، وهي ترتدي الحجاب الشرعي، كما تظهر، في مجموعة أخرى، صور لأشخاص اعتنقوا الإسلام في لندن وأصروا على نقله إلى باقي المواطنين في لندن· للإشارة، فإن المعرض إنطلق في 15 سبتمبر الفارط ويتواصل إلى غاية الأسبوع المقبل، وقد لاقى إقبالا كبيرا من طرف الزوار الذين توافدوا عليه، خصوصا خلال شهر رمضان·