النجم التلفزيوني، كريم بوسالم كان ضحية الفايسبوك حيث انتشرت شائعات عبر موقع التواصل الاجتماعي تزعم وفاته إثر حادث سيارة مُؤلم. وزعم صاحب الخبر المجهول، الذي وزعه في شكل خبر عاجل وموثوق مصرع بوسالم، مما جعل أصدقاء ومعارف الأخير يُصابون بحالة من الذهول والخوف خصوصا في أوساط عائلته في مسقط رأسه بتيزي وزو. وكان بوسالم قد تلقى مئات الاتصالات تزامنا مع احتفال الجزائريين بعيد الاستقلال، حين لجأ أحد المجهولين إلى نشر خبر مصرعه وتوزيعه عبر شبكة “الفايسبوك"، مما جعل بوسالم يُسارع إلى تكذيب الخبر بعد نحو ساعة واحدة من انتشاره. ليستمر بذلك سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتسببها في خلق الخوف والفزع بين الناس. والغريب في الأمر هو توقيت نشر هذه الإشاعة الخبيثة التي جاءت لتؤكد مُجددا تعلق الجزائريين بنجم تقديم نشرات الثامنة على مدار أكثر من 11 سنة.