كشفت منظمة العفو الدولية أن حالات الاغتصاب وأعمال العنف التي تستهدف النساء اللاجئات في شرق التشاد المتاخم لإقليم دارفور السوداني بلغت حدا مخيفا· ونشرت المنظمة، أمس الأربعاء، تقريرا قالت فيه إنه ''من الواضح بناء على المعلومات التي جمعتها المنظمة ومنظمات غير حكومية أخرى إن نساء وفتيات يعشن في مخيمات اللاجئين شرق التشاد يتعرضن، وبشكل يومي، للاغتصاب ولأعمال عنف أخرى داخل المخيمات وخارجها''· وقال التقرير: ''غالبا ما ترتكب الأعمال التي تدينها المنظمة خارج المخيمات حين تخرج اللاجئات بحثا عن الطعام والماء أو الحطب أو علف الحيوانات· ومرتكبو هذه الاعتداءات هم قطاع طرق من المنطقة والقرى المجاورة وعناصر من الجيش التشادي الوطني، وغالبا ما يصعب على الضحايا التعرف عليهما· وأكدت المنظمة إن انتهاكات مماثلة تحصل داخل المخيمات أيضا، أثناء الليل في معظم الأحيان· ونادرا ما كان يبلغ عنها مما يجعل ملاحقة المسؤولين عنها صعبة جدا· وتوجه بعض الشهادات أصابع الاتهام لموظفي فرق المساعدة الإنسانية· وتحصل هذه الانتهاكات على الرغم من انتشار قوة الأممالمتحدة لجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد والقوات التشادية الأمنية التي دربتها الأممالمتحدة من أجل حماية المدنيين المتضررين من حرب دارفور (قوات دعم الشرطة التشادية)·