عدلت وزارة التربية الوطنية، مؤخرا، كيفية إجراء المسابقات المهنية، خاصة فيما تعلق بفترة إيداع الملفات ودراستها والتي حددتها بشهر بدل 15 يوما، وجاءت تعديلات الوزارة قصد تفادي أي تلاعبات واحتجاجات مستقبلا على إثر الاحتجاجات التي أعقبت الإعلان عن أسماء الناجحين في مسابقة توظيف أوت الماضي. أوضح مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أعلن عن إجراء عدة تعديلات في كيفية تنظيم المسابقات والامتحانات المهنية، وأشار المصدر ذاته إلى أن التعديلات مست فترة إيداع ودراسة الملفات والإعلان عن المسابقات، ومن التعديلات التي أقرتها الوصاية فيما يخص سير الامتحانات والمسابقات بحكم المرسوم التنفيذي رقم 12/ 194 المؤرخ في 25 أفريل 2012، إضافة إلى مدة أسبوعين لفترة إيداع الملفات لتصبح شهرا كاملا بعدما كانت العملية محددة بأسبوعين فقط، كما أضيف أسبوعا لمدة إعلان المسابقات والفحوص المهنية لتصبح أسبوعين بدل أسبوعا واحدا، وحددت فترة دراسة الملفات بشهر كامل كأقصى حد بداية من تاريخ الإعلان عن فتح المسابقة. وفيما يخص إحصاء المناصب، أكد مصدرنا أن مديريات التربية بالولايات ستتكفل بذلك وهي ملزمة في هذا الإطار بإحصاء مناصب كل سلك وكل رتبة واختصاص، وعليها إرسالها إلى فرع الديوان التابعة له في أجل لا يتعدى شهرين قبل إجراء المسابقة. وبالنسبة للإعلانات فأشار المصدر ذاته إلى أن الديوان يقوم بنشر الإعلان في الجرائد الوطنية للمسابقات الخارجية، أما بالنسبة للمسابقات التي تحتاج إلى ملصقات ومناشير للإعلان عنها فتتكفل بها المديريات وتصدر الإعلانات بشهر ونصف قبل تاريخ إجراء المسابقات أو الامتحانات المهنية المحددة في الرزنامة الوطنية، ويرسل كل فرع إلى مديريات التربية التي تتبعه الإعلانات التي صدرت في الجرائد المختلفة، أما بالنسبة للرد على الطعون فقد حددت ب 5 أيام من تاريخ إجراء المقابلة، وفي حالة تنظيم المسابقات على أساس الاختبارات فتتكفل مديريات التربية باستدعاء المترشحين المسجلين في محضر اللجان التقنية للامتحان الكتابي وذلك في آجال لا يتعدى 10 أيام قبل تاريخ الإجراء وتقوم كذلك باستدعائهم لإجراء الاختبار الشفهي.