أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن تواريخ إجراء الامتحانات والمسابقات المهنية للسنة المدنية 2012، وذلك حسب رزنامة الامتحانات والمسابقات المتضمنة تاريخ الإجراء وكذا الآجال القانونية لتسليم الملفات. وحسب القرار المتضمن رزنامة الإمتحانات والمسابقات المهنية للسنة المدنية 2012، التي حددها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، والتي تحوز ''النهار'' على نسخة منه، فقد تقرر إجراء مسابقة توظيف أساتذة التعليم الثانوي والمتوسط في27 من شهر مارس المقبل، فيما حدد تاريخ التسجيل وإيداع الملفات بالنسبة للمرشحين بين الفترة الممتدة من 19 فيفري إلى غاية 8 مارس القادم، على أن يتم تسليم الإحصائيات للفروع قبل 11 مارس 2012، وبالمقابل فقد حددت دورة واحدة لهذا الامتحان. ويشير ذات القرار، إلى أن تاريخ إجراء الامتحان المهني لمستشاري التربية الوطنية وناظر الثانوية يكون في 27 من شهر مارس المقبل، فيما حدد تاريخ التسجيل وإيداع الملفات بالنسبة للمرشحين بين الفترة الممتدة من 19 فيفري إلى غاية 8 مارس القادم، على أن يتم تسليم الإحصائيات للفروع قبل 11 مارس 2012، وبالمقابل فقد حددت دورة واحدة لهذا الامتحان، فيما تعد مديريات التربية الوطنية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الجهة المنظمة، وتقرر بدورها إجراء مسابقة توظيف مساعدي التربية وأستاذ تقني في الثانوية ''رئيس أشغال''، في27 من شهر مارس المقبل، كما حدد تاريخ التسجيل وإيداع الملفات بالنسبة للمرشحين بين الفترة الممتدة من 19 فيفري إلى غاية 8 مارس القادم، على أن يتم تسليم الإحصائيات للفروع قبل 11 مارس 2012. تحديد 2 من شهر أفريل 2012 لإجراء الامتحانات المهنية تقرر إجراء امتحانات مهنية لتوظيف كل من مساعد رئيسي للتربية، أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط والثانوي، أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط وأستاذ رئيسي للتعليم الثانوي و أستاذ رئيسي للمدرسة الابتدائية، في 2 من شهر أفريل المقبل، على أن تتم عملية التسجيل بداية من الفترة الممتدة من تاريخ 26 مارس إلى 15 أفريل المقبل، وتسلم الإحصائيات للفروع قبل 18 من شهر مارس 2012، فيما حددت دورة واحدة للامتحان المهني، و بالمقابل تشرف مديريات التربية عبر الوطن والديوان الوطني للامتحانات والمسابقة على الامتحان. ونفس تاريخ إجراء الامتحان المهني، حدد بالنسبة إلى المستشارين الرئيسيين للتوجيه والإرشاد المدرسي، وكذلك مساعدين رئيسيين للمصالح الاقتصادية، حيث سيتم إجراء امتحان مهني في 2 من شهر أفريل 2012، كما تم تحديد نفس آجال التسليم والتسجيل لهذه الفئة. وتشير الوثيقة التي تحوز عليها ''النهار''، والمسابقات المهنية الخاصة بكل من معلم وأستاذ مدرسة ابتدائية ومدير مدرسة ابتدائية ومفتش التعليم الإبتدائي ومدير متوسطة وكذلك مفتشي ومستشاري التغذية، ومدير متوسطة، حدد في 9 من شهر أفريل المقبل، وستحدد مديريات التربية مع المؤسسات المؤهلة، تاريخ التسجيل وتسليم الملفات، وتجرى المسابقة بمعهد تكوين المعلمين وتحسين مستواهم. فيما تقرر تاريخ 18من شهر أفريل المقبل، لإجراء امتحان ومسابقات توظيف مفتشي التربية الوطنية، مفتش التعليم المتوسط ومستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني وكذا مدير مؤسسات التعليم الثانوي ومدير مراكز التوجيه المدرسي والمهني. وفي سياق متصل؛ حدد تاريخ 18 من شهر أفريل لإجراء مسابقات لتوظيف مقتصد ومقتصد رئيسي ونائب مقتصد ونائب مقتصد مسير، وفي المقابل، فإن تاريخ التسجيل والاختتام، تحدده مديريات التربية مع المؤسسات المؤهلة. إجراء امتحانات إثبات المستوى في 16 من شهر ماي وكشفت وزارة التربية الوطنية؛ أن تاريخ إجراء امتحان إثباث المستوى حدد بتاريخ 16من شهر ماي المقبل، على أن يتم فتح عملية التسجيل خلال الفترة الممتدة بين الفاتح من شهر سبتمبر2011 إلى غاية 21 أكتوبر 2011، في الوقت الذي حدد تاريخ 31 أكتوبر كآخر أجل لتسليم الملفات، كما تقرر إجراء دورة واحدة للمسابقة، ويتكفل الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد. تواريخ الامتحانات والمسابقات للأسلاك المشتركة ستحدد في وقت لاحق وفي سياق متصل؛ لم تحدد وزارة التربية الوطنية تواريخ الامتحانات والمسابقات للأسلاك المشتركة المصنفة من 10 فما فوق، وفي الوقت ذاته تم منح مديريات التربية والهيئات المنظمة حرية تحديد تاريخ إجراء هذه الامتحانات. وكشفت وزارة التربية الوطنية، أنّ عملية التوظيف ستكون خلال شهر ماي، بالنسبة إلى الأساتذة وإطارات التأطير المدرسي، تفاديا للمشاكل التي من شأنها أن تقع كل سنة في الدخول المدرسي. كما قدّمت مديرية الوظيف العمومي، رخصة استثنائية لإجراء الدورة الثانية الخاصّة بالمناصب الشاغرة والإمتحانات المهنية للسنة المقبلة. في تعليمة تذكيرية وجهتها إلى مديري التربية عبر الوطن وزارة التربية تذكر المديرين بإبقاء المؤسسات التعليمية مفتوحة خلال العطل كشفت وزارة التربية الوطنية أن مصالحها تلقت تقارير تفيد أن مديري الثانويات لم يدخروا أدنى مجهود لتكريس وتطبيق تعليمة تقديم الدروس والإبقاء على المؤسسات التعليمية مفتوحة إلى غاية نهاية السنة الدراسية. ووجهت وزارة التربية الوطنية تعليمة تذكيرية تحوز ''النهار ''على نسخة منها، تأمر بفتح أبواب المؤسسات التعليمة أمام تلاميذ الأقسام النهائية في أيام العطل المدرسية والرسمية، بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع، وتشير تعليمة وزارة التربية الوطنية المتعلقة بمتابعة تلاميذ الأقسام النهائية، تم توجيهها إلى مديريات التربية و التي تم بموجبها إسداء التعليمات اللازمة لمديري الثانويات لفتح أبواب مؤسساتهم أمام تلاميذ الأقسام النهائية في أيام العطل المدرسية والرسمية، بما في ذلك العطلة الأسبوعية وكذا ظهيرة يوم الثلاثاء، مشيرة إلى ضرورة تنظيم دروس الدعم بشكل يتيح إضافة بيداغوجية، مؤكدة على أن لا يكون الإجراء شكليا. وأكدت الوثيقة ذاتها أنّه على مديري المؤسسات التعليمية السماح للتلاميذ بالمكوث بها للدراسة، عندما يكون لهم وقت شاغر أثناء الأوقات الرسمية للدراسة وحتى خارج أوقات الدراسة للمراجعة و العمل الجماعي، وأضاف المصدر ذاته؛ أن مصالح وزارة التربية الوطنية تلقت تقارير تنفيد أن مدير الثانويات لم يدخروا أدنى مجهود لتكريس وتطبيق هذا الإجراء. وأضاف المصدر أنه على مفتشي التربية الوطنية ومفتشي التعليم المتوسط للمواد وكذا مفتشي التعليم الابتدائي مرافقة الأساتذة و المعلمين وتأطيرهم، خصوصا أولئك الذين يدرسون في الأقسام النهائية، وهم مدعوون لمواصلة هذا الجهد وتكثيفه وبوصفهم أطرافا أساسية وفاعلا في هذه العملية. ودعت وزارة التربية الوطنية على الإبقاء على نفس التدابير سارية المفعول إلى غاية نهاية السنة الدراسية، وذلك قصد إعطاء نفس للعملية التربوية وذلك إلى غاية الامتحانات الرسمية، مطالبا بمضاعفة الجهود وخلق أجواء بيدغوجية مملوءة بالمراجعة الشاملة والمكثفة التي من شأنها أن تعطي لأبنائنا المزيد من الطمائنينة والثقة في النفس، وتوفر لهم أسباب إضافية للنجاح وتوفر لهم أسباب إضافية. وبالمقابل قرّر أساتذة التعليم الثانوي مقاطعة دروس الدعم خلال العطلة الشتوية، عقب إجراءات الخصم من الأجور التي باشرتها وزارة التربية الوطنية، عقب شنها إضرابا تجاوزت مدته 10 أيام الأمر الذي ترتب عنه قيام الوزارة بالخصم من أجورهم، وفي سياق متصل؛ بلغت قيمة الخصم من أجور الموظفين 10 آلاف دينار.