عدلت مؤخرا وزارة التربية الوطنية، طريقة إجراء المسابقات المهنية في القطاع، خاصة ما تعلق بفترة إيداع الملفات ودراستها التي حددتها بشهر واحد بدل 15 يوما. وجاءت هذه التعديلات لتفادي أي تلاعبات واضطرابات مستقبلا، خصوصا بعد موجة الاحتجاجات التي أعقبت إعلان أسماء الناجحين في مسابقات التوظيف شهر أوت الماضي. ذكرت مصادر “البلاد" أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أعلن عن إجراء تعديلات في كيفية تنظيم المسابقات والامتحانات المهنية، مشيرة إلى أن التغييرات مست فترة إيداع ودراسة الملفات والإعلان عن المسابقات، بإضافة مدة أسبوعين لفترة إيداع الملفات لتصبح شهرا كاملا بعدما كانت العملية محددة بأسبوعين فقط. كما أقرت الوصاية تعديلا آخر يخص إضافة أسبوع للفترة المحددة لإعلان نتائج المسابقات والفحوص المهنية لتصبح أسبوعين بدل أسبوع واحد، وحددت فترة دراسة الملفات بشهر كامل كأقصى حد بداية من تاريخ الإعلان عن فتح المسابقة. وفيما يخص إحصاء المناصب، أكد مصدرنا أن مديريات التربية بالولايات ستتكفل بذلك وهي ملزمة في هذا الإطار بإحصاء مناصب كل سلك وكل رتبة واختصاص، على أن تقوم بإرسالها إلى فروع الديوان التابعة له في أجل لا يتعدى شهرين قبل إجراء المسابقة. وبالنسبة للإعلانات أشار المصدر الى أن الديوان يقوم بنشر الإعلان في الجرائد الوطنية للمسابقات الخارجية، أما بالنسبة للمسابقات التي تحتاج الى ملصقات ومناشير للإعلان عنها فتتكفل بها المديريات حيث تقوم بموجب ذلك بنشر الإعلانات بشهر ونصف قبل تاريخ إجراء المسابقات أو الامتحانات المهنية المحددة في الرزنامة الوطنية، ويرسل كل فرع إلى مديريات التربية التي تتبعه الإعلانات التي صدرت في الجرائد المختلفة. أما بالنسبة للرد على الطعون فقد حددت 5 أيام من تاريخ إجراء المقابلة. وفي حالة تنظيم المسابقات على أساس الاختبارات تتكفل مديريات التربية باستدعاء المترشحين المسجلين في محضر اللجان التقنية للامتحان الكتابي وذلك في آجال لا يتعدى 10 أيام قبل تاريخ الإجراء وتقوم كذلك باستدعائهم لإجراء الاختبارات الشفهية. تجدر الإشارة إلى أن الوصاية قامت بهذه التعديلات بعد الاحتجاجات التي نظمها المترشحون الذين تم إقصاؤهم من قوائم الناجحين.