روبرت إدوارد دياموند، المصرفي الأمريكي و الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك باركليز البريطاني، كسر الأعراف المعمول بها في قطاع البنوك وتلاعب بأسعار الفائدة ، تاركا وراءه الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام. ولد روبرت إدوارد دايموند الشهير ب “بوب دايموند" في 27 جويلية 1951 في كونكورد -هي إحدى مدن مقاطعة كونترا كوستا، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أنهى تعليمه الثانوي عام 1969 ليقرر بعد ذلك دخول كلية كولبي بولاية مين، وفي عام 1973 حصل على درجة ليسانس في الاقتصاد مع مرتبة الشرف. بدأ حياته المهنية كمحاضر في كلية إدارة الأعمال، جامعة كونيتيكت عام 1976. تقلد دايموند العديد من المناصب المهمة من بينها رئيس مجلس أمناء كلية كولبي في ووترفيل عضو مجلس أمناء الصندوق ورئيس بلدية لندن، وعضو في المجلس الاستشاري، محاضر بكلية إدارة الأعمال في جامعة كمبريدج، عضو المجلس الاستشاري الدولي، البريطاني الأمريكي، عضو في مجلس العلاقات الخارجية. تزوج دايموند من المهندسة جنيفر التي تنتمي إلى ولاية ميشيغان، في عام 1983 ولديهما ثلاثة أبناء، ومن المعروف عن دايموند عشقه الشديد لكرة القدم. في العام 1996 انضم روبرت دياموند إلى بنك “باركليز" وأصبح رئيسا لقسم الخدمات المصرفية الاستثمارية، وكان له الفضل في رفع أرباح البنك في الفترة مابين 1998-2005 . من أهم إنجازاته الدخول في صفقة استحواذ “باركليز" على “ليمان براذرز" مقابل 7 .1 مليار دولار في العام 2008 . في عام 2011 أصبح دياموند الرئيس التنفيذي لمجموعة “باركليز" بعد تنحي “جون فارلي" عن منصبه. إستقال بوب دايموند الرئيس التنفيذي لبنك باركليز في جويلية الماضي، بسبب التلاعب في أسعار الفائدة بين بنوك لندن (ليبور)، الذي يستخدم كمعيار لأسعار منتجات مالية بقيمة نحو 350 تريليون دولار في شتى أنحاء العالم. وحظي دايموند الرئيس التنفيذي لمصرف باركليز، بوداع ذهبي، بحصوله على 35.2 مليون دولار كمكافأة نهاية الخدمة بعد أن حصل على 160 مليون دولار في السنوات الست الماضية"، وذلك بعد الفضيحة، والغرامة التي فرضت على المصرف، وإجباره على الاستقالة. رفض دايموند الإجابة على اية محادثات هاتفية بل وارسل خطابا عن طريق محاميه الشخصي الى سلطة المال يعلن فيها انه لن يخضع لاية تحقيقات جديدة لأنه أدلى بكل ما يعرفه في التحقيقات التي أجريت معه. ليطرح السؤال الآن نفسه: كيف ستستمر حياة دايموند بعد إجباره على تقديم استقالته من بنك باركليز؟ ![if gt IE 6] ![endif]