أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس، أمس، أمير سرية أولاد عامر المكنى غضنفر رفقة شقيقيه بالإعدام غيابيا عن جناية تأسيس جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان، فيما أدانت المتهم الموقوف (ل. ب) ب 18 شهرا حبسا نافذا، واستفاد المتهم الثاني الموقوف (ز. ل) من البراءة عن جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة. وقائع القضية تعود إلى سنة 2010 حينما وردت معلومات لمصالح الأمن لبرج منايل تفيد بتعامل المتهم الأول مع العناصر الإرهابية الناشطة بسرية أولاد عامر ببرج منايل، وبعد التحقيق توصلت إلى تعامل الموقوف الذي كان يبيع الهواتف النقالة ببرج منايل مع شقيق أمير سرية أولاد عامر، حسب نشرية لأحد متعاملي الهاتف النقال، حيث اعترف المتهم في محاضر الضبطية القضائية بتعامله مع العناصر الإرهابية التي كان يمولها ويمونها بالمواد الغذائية، ورصد تحركات مصالح الأمن رفقة المتهم الثاني، لينفي لدى مثلوله أمام هيئة المحكمة تعامله مع العناصر الإرهابية الناشطة ضمن سرية أولاد عامر. من جهته، إلتمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 15 سنة سجنا نافذا للمتهم الأول الموقوف و5 سنوات للمتهم الثاني الموقوف و بعد المداولة أدينا بالحكم سالف الذكر.