هدد عمال مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر “إيتوزا"، أمس، بالتوازي مع قيامهم بوقفة احتجاجية أمام مقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين، بالكشف عن ملفات من العيار الثقيل، تكشف تورط مسؤولين كبار في المؤسسة ووزارة النقل في نهب الملايير في السنوات القليلة الماضية، حسبما كشف عنه ل “الجزائر نيوز" خروبي محمد أحد العمال بالمؤسسة. وأوضح خروبي محمد ل“ الجزائر نيوز"، أنه في حالة عدم الاستجابة الكاملة لمطالب العمال، “ فإنهم سيضطرون للكشف عن ملفات ثقيلة تخص تورط رؤوس كبيرة بالمؤسسة ووزارة النقل في سرقة الملايير، مشيرا إلى أن هناك العديد من التعويضات التي كان من المفترض أن تدفع للعمال، تم تحويلها لحساب أناس لا يستحقونها. ويتمثل المطلب الرئيسي لعمال مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر، في تطبيق الأجر القاعدي، وهو الأمر الذي لم يطبق لغاية الساعة. وأضاف المتحدث إن هناك مشكلا آخر لا يقل أهمية وهو عدم إدماج العمال المتعاقدين، رغم مرور 15 سنة بالنسبة للبعض، على إلتحاقهم بالمؤسسة، بالإضافة إلى عدم احترام القانون فيما يخص ضرورة استفادة العمال من عطلة سنوية، حيث تم منح أحد العمال عطلة سنوية لمدة 15 يوما فقط.