هددت الفيدراليات الوطنية العاملة في مجال النقل البضائع والمسافرين، سائقي الأجرة ومدارس تعليم السياقة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للتجار والحرفيين بشن إضراب وطني في الأيام المقبلة، في حال بقيت وزارة النقل تتجاهل المطالب التي رفعت من طرفهم في آخر لقاء مع ممثلي الوزارة، كاشفين في نفس السياق أنه سيتم توجيه آخر مراسلة لوزير النقل خلال هذا الأسبوع للمطالبة بحل المشاكل المتعلقة بهذا القطاع· وأوضح آيت براهيم، رئيس الفيدرالية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، خلال الندوة الصحفية التي نشطتها نقابات العاملين في ميدان النقل بالمقر الوطني لاتحاد التجار، أنه عقد لقاء خلال شهر أوت الفارط مع ممثلي وزارة النقل، وأن المسؤولين وعدوا برفع انشغالاتنا للوزير، ولكن، يقول المتحدث ''لم نتلق أي إجابة إلى يومنا هذا''· وأشار ذات المتحدث إلى أن الوزارة المعنية همشتهم عند المشاركة في حل المشاكل وصياغة القوانين، مطالبا بإعادة تنشيط اللجان الوطنية التقنية لمتابعة دراسة مستجدات القطاع، مع اعتبار الاتحاديات طرفا فاعلا لحل الأزمات· من جهة أخرى، أكد أودية زين الدين، رئيس الفيدرالية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، أنه سيتم توجيه آخر مراسلة للوزارة في غضون هذا الأسبوع لحل المشاكل التي تتخبط فيها مدارس السياقة، بعد طرح البرنامج الوطني الجديد الذي وضعته الوزارة لتنظيم مهنة مدارس تعليم السياقة التي يحمّلها المسؤولون مسؤولية ارتفاع نسبة حوادث المرور· وأضاف أودية عزم التنظيمات المهنية تنظيم إضراب وطني، تنديدا بسياسة التهميش التي تنتهجها الوزارة· بالمقابل، قال بوشريط عبد القادر، رئيس الاتحاد الوطني لناقلي البضائع والمسافرين، إن قطاع النقل يعرف فوضى كبيرة ولابد من تنظيمه، وأشار إلى مشكل ''البزنسة'' في خطوط النقل التي لابد من وضع حد لها، كما قال·