ولد فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة سنة 1956 في قرية البصر التابعة لمدينة بريدة السعودية، متزوج، ولديه عدد من الأولاد والبنات أكبرهم معاذ. درس الابتدائي والمتوسط والثانوي في بريدة، ثم التحق بكلية اللغة العربية وبعدها بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود ، اختير معيدا في ذات الجامعة، وحصل خلال تلك الفترة على درجة الماجستير من قسم السنَّة وعلومها في كلية أصول الدين بالرياض، بعد ذلك نال شهادة الدكتوراه في الشريعة. تقلد عدة مناصب سامية من بينها الأمين المساعد للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عضو مجلس الإفتاء الأوروبي، عضو في عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والعلمية في العالم الإسلامي... من إنتاجه العلمي: شرح بلوغ المرام، شرح كتاب العمدة في الفقه، تفسير إشراقات قرآنية، شكرا أيها الأعداء، طفولة قلب، مع الأعلام.. حاليا يُشرف على مؤسسة “الإسلام اليوم"والتي تتولى مجموعة من النشاطات الإعلامية والخيرية، الداعية والمفكر الإسلامي سلمان العودة له من العشاق الكثيرون، وله من الموافقين لسياسته وعقليته العدد الأكبر، لذلك كان لا بد من أن يكون معنا في قائمة الأشخاص الذين نحصل على حكمهم وأقوالهم: ^ الطريق السهل دائما هو نقد الآخرين، والطريق الصعب هو نقد الذات. ^ الخطأ الوحيد في حياتي هو الخطأ الذي لم أتعلّم منه شيئا. ^ النقد تبعة ضرورية لكل من يعمل شيئا يهم الآخرين. ^ خذ من اليوم عبرة، وخذ من الأمس خبرة. ^ من أكبر مشكلات الاختلاف أن كل طائفة أو جماعة ترى نفسها واجبة اللزوم واجبة الاتباع، ولا ترى هذا الحق لغيرها. ^ الروحانية تئن في مكة تحت ركام الأسمنت! ^ التدخين عبودية تفرضها على نفسك. ^ الفعل الطيب هو الرائحة الزكية التي يشمها الناس منك. ^ وضعت طفلي بحضني فأخذ يدي يلفهما على خصره ويهتف هذا حزام الأمان. ^ من السهل أن تطرد جيشا احتل وطنك.. لكن من الصعب أن تهرب من غبي عرف رقمك! ^ إذا تألمت لألم إنسان فأنت نبيل أما إذا شاركت في علاجه فأنت عظيم. ^ ليس من الضروري أن تطفئ أنوار الآخرين لتجعل نورك يضيء! ^ لو أن إنسانا صرف عمره في سب فرعون وهامان وقارون وأبي جهل.. لم يكن مصيبا ولا مأجورا بمجرد السب!