شلّ، صبيحة أمس، سكان حي الإخوة بقاز حركة المرور كلية على مستوى المدينةالجديدة بعد إقدامهم على وضع المتاريس والعجلات المطاطية بعد تأخر السلطات المحلية لولاية تيزي وزو في الاستجابة لأرضية المطالب التي تم إيداعها خلال الأيام القليلة الماضية لدى الجهات المعنية، والتي يطالب من خلالها السكان بضرورة التكفل بأشغال إعادة تهيئة الحي وإنجاز قنوات صرف المياه القذرة مع تزفيت الطرقات التي تحوّلت خلال الأيام الأخيرة إلى برك وأوحال بعد الكميات الكبيرة من الأمطار المتساقطة على المنطقة. وما أثار حفيظة المحتجين هي الوعود المقدمة من طرف رئيس دائرة تيزي وزو لإصلاح الأوضاع، لكن حسب السكان، فإن ذلك كان مجرد كلام للاستهلاك، وتبقى المعاناة قائمة خاصة وأن الحي يعبره يوميا مئات الطلبة بحكم أنه محاذي للقطب الجامعي (حسناوة 2). وحسب سكان حي الإخوة بقاز دائما، فإن هذه الحركة الاحتجاجية لا تهدف إلى عرقلة حركة المرور مثلما يعتقد البعض بل جاءت للضغط على مسؤولي الولاية لأخذ مطالبنا بكل جدية، لأنها شرعية -حسبهم- وتكلف الدولة ملايين الدينارات مثلما يعتقد البعض. وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية يومين فقط بعد إقدام سكان حي كريم بلقاسم على غلق الطريق ولنفس الأسباب·