أعلنت أبرز قوى المعارضة المصرية، أمس الجمعة، رسمياً رفضها المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، اليوم السبت في القصر الرئاسي. وأكدت جبهة الإنقاذ الوطني في بيان “رفض حضور الحوار الذي اقترحه رئيس الجمهورية اليوم السبت، وذلك نظراً (..) لتجاهله طرح المطالب الأساسية للجبهة، المتمثلة بضرورة إلغاء الإعلان الدستوري بأكمله، وإلغاء قرار الرئيس بالدعوة للاستفتاء على الدستور". وقالت الجبهة إنها مستمرة في “الدفاع عن حقوقها وحرياتها" باستخدام “كل الوسائل المشروعة". وفي تطور متصل، ناشد، د. محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، جميع القوى الوطنية بعدم المشاركة في حوار يفتقد لكل أبجديات الحوار الحقيقي. وأضاف البرادعي، في تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر، “نحن مع الحوار الذي لا يقوم على سياسة ليّ الذراع وفرض الأمر الواقع".