أعلنت سيشل أول أمس، أن صخر الماطري - صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي - قد غادر الأرخبيل بعد استجوابه، نافية بذلك أن تكون قد اعتقلته كما ذكرت وسائل إعلام دولية. وجاء في بيان لوزارة خارجية سيشل أن صخر الماطري، قد خضع فترة قصيرة للاستجواب في مطار سيشل الدولي لدى وصوله وأنه سمح له بالدخول لكنه غادر، دون أن يذكر البيان الجهة التي أتى منها صخر ولا تلك التي توجه إليها. وقالت الحكومة التونسية الجمعة الماضية، إن صخر الماطري، قد استجوب في سيشل قبل ثلاثة أيام من الذكرى الثانية للثورة التونسية، وأعلنت عزمها على تقديم طلب لتسلمه. وصرح وزير العدل التونسي نور الدين البحيري في وقت سابق بأن “السلطات التونسية تفعل ما بوسعها حتى يتم تسليم صخر الماطري"، مشيرا إلى أنه “رهن التحقيق حاليا" في سيشل وطالب بتسليمه. وأضاف إنه لم يتم إيقافه، وأنه تم التعرف عليه أثناء دخوله الأرخبيل بجواز سفر ملغى. وقالت حكومة سيشل أمس، إنها “أخذت علما بطلب تقدمت به الحكومة التونسية لتسليم الماطري لتونس ليواجه القضاء في بلاده". وتقول وسائل إعلام تونسية إن بن علي وزوجته وأقاربهما هربوا أموالا إلى أرخبيل سيشل.