أقدم، صباح أمس، قرابة 200 شخص من المستفيدين من التعاونية العقارية بمنطقة المرجة 2 ببلدية بودواو، على غلق الطريق الرابط بين بودواو والرغاية والاعتصام أمام مقر الدائرة، إحتجاجا على تماطل وتأخر الجهات الوصية في تعويضهم بقطع أرضية أخرى بعد تحويلهم من قطع أراضيهم الأصلية· وأكد المحتجون في اتصالهم ب ''الجزائر نيوز'' أن المشكل الذي يتخبطون فيه يعود إلى 51 سنة ماضية، حيث لم تتحرك السلطات المعنية لإيجاد حل نهائي لمشكلتهم التي تعود -حسبهم -إلى سنة 1995، حينما استفادوا من قطع أرضية تقع بحي المرجة 1، 2 و3، وفي سنة 1998 تحصلوا عن طريق السلطات المحلية لبودواو على رخص بناء، بعدما استغرقت دراسة الموقع قرابة ثلاث سنوات، حسب المحتجين، الذين أضافوا في حديثهم ل ''الجزائر نيوز''، أن دراسة أخرى أنجزت بعد زلزال 21 ماي 2003، والتي خلصت إلى أن موقع تجزئة المرجة غير صالح للبناء، وهو الأمر الذي جعلهم يدخلون في دوامة الوعود على حد تعبيرهم لإيجاد قطع أرضية أخرى، مشيرين إلى أن عدة لقاءات جمعتهم بمسؤولي الولاية قصد الخروج من المأزق على حد قولهم، وتكليف الوكالة العقارية بإيجاد قطع أرضية أخرى، حيث أنه في كل مرة يتم تعيين قطع أرضية تارة في حي النشيط وتارة أخرى بحي البلاطو ببودواو، دون استقرار الجهات الوصية على موقع واحد، وهو ما أثار استياء المستفيدين من هذه التجزءات، الذين يطالبون بتدخل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لوضع حد لهذه الأزمة التي طال أمدها، حسب المحتجين·