يعيش سكان بلدية عين النعجة بالعاصمة، وضعية مزرية وظروفا قاسية في ظل عدة نقائص أثقلت كاهلهم من بينها الغياب التام للتهيئة والمشاريع التنموية، إلى جانب انتشار السرقة والاعتداءات بالحي مما أدى إلى قلق السكان، ولم تنته المعاناة عند هذا الحد بل تعدتها إلى مشكل اهتراء الطرقات التي أصبحت في وضعية كارثية للغاية.. حيث عبّر السكان ل “الجزائر نيوز" عن تذمرهم الشديد من الوضعية التي آلت إليها طرقات الحي، مما صعب تنقل المارة بها، سيما بعد عملية الحفر التي شهدها الحي وعدم اكتمال الأشغال بها لحد الساعة، ويزداد الأمر تعقيدا كلما تساقطت الأمطار التي تُحوّل هذه الطرقات إلى مطبات وحفر يستحيل المرور بها، مضيفين مشكل غياب الأمن، حيث أنه يمنع عليهم الخروج من منازلهم ليلا، في غياب الإنارة العمومية خوفا من تعرّضهم للاعتداءات من طرف بعض الشباب المنحرفين الذين يمتهنون السرقة والاعتداءات وتعاطي المخدرات. وحسب المتحدثين ذاتهم، فإن الخروج ليلا بات من المستحيل إلا في حالات استثنائية، حيث اشتكى العديد من قاطني عين النعجة الذين تعرضوا لعملية السرقة من طرف اللصوص بتهديدهم بالأسلحة، ما جعلهم يحسّون بنوع من الغبن نتيجة التقصير الأمني. وفي هذا الشأن، ناشدوا السلطات المحلية والوصية لاستكمال أشغال التهيئة بالمنطقة وتزويدها بالضروريات والنقائص التي طالما اشتكى مواطنو عين النعجة من ندرتها وتوفير كل المطالب التي من شأنها رفع الغبن عنهم، إضافة إلى إلحاحهم الكبير بتوفير دوريات أمن للحفاظ على سلامة المواطنين.