اُنتخب حسين هارون من حزب الأفافاس، أمس، كرئيس جديد للمجلس الشعبي لولاية تيزي وزو خلفا للدكتور موسى تمادارتازا الذي انتخب يوم 29 نوفمبر الماضي سيناتورا عن الولاية. واستطاع حسين هارون أن يكسب 31 صوتا من أصل 47 مقعدا يتضمنهم المجلس، متحصلا على الأغلبية الساحقة من الأصوات، فإضافة إلى 17 صوتا لمنتخبي الأفافاس، أضاف له منتخبو الأرندي والأفالان 14 صوتا. وشهدت عملية الانتخاب على الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الولائي حضورا قويا لمنتخبي الأرسيدي بعدما قاطعوا جلسة الانتخاب على الرئيس السابق للمجلس موسى تمادارتازا يوم 9 ديسمبر المنصرم احتجاجا على التحالف الذي أبرمه الأفافاس مع الأرندي والأفالان. وفضل منتخبو الأرسيدي، أمس، التصويت ب “لا". وقد خلف حضور منتخبي الأرسيدي والبعض من إطاراته بقاعة الجلسات الراحل “رابح عيسات" عدة تساؤلات بين الحاضرين، خصوصا أن منتخبي الأرسيدي احتجوا منذ بداية الجلسة على الطريقة التي اعتمدتها الولاية بتخصيص ورقة تصويت واحدة. وتدخل الوالي عبد القادر بوعزغي ليوضح أن قائمة الأفافاس هي الوحيدة التي يسمح لها القانون بتقديم مترشح بعد فوزه بأكثر من 35 بالمائة. واقترح الوالي على منتخبي الأرسيدي التصويت ضد مترشح الأفافاس بكتابة “لا" فوق الورقة، وهو الأمر الذي فعله منتخبو الأرسيدي. وأسفرت النتائج عن احتفاظ الأفافاس برئاسة المجلس الشعبي الولائي، بكسبه 31 صوتا منحته إياها الأغلبية الساحقة. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجديد للمجلس الشعبي لولاية تيزي وزو، حسين هارون، ترشح في قائمة الحزب في المرتبة الثانية وعين نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، وسبق له أن انتخب في المجلس لعدة عهدات، ويعتبر فنانا وإطارا في قطاع الثقافة، وهو عضو بالمجلس الوطني للأفافاس.