الكاتب والروائي الفرنسي الشهير أناتول فرانس، ولد سنة 1844. امتازت روايات أناتول فرانس الأولى بسحر عاطفي وكانت أول رواية ناجحة له هي “جريمة سلفستر بونار" سنة 1881، وتلتها رواية “كتاب صديقي" سنة 1885، وهي ترجمة ذاتية أكملها في روايات تالية: نشر أناتول فرانس أكثر كتاباته في المجلات والصحف. ومن مواقفه الشهيرة دفاعه عن الكاتب إميل زولا عندما اتهم ظلما بسبب مقالة له فيما عرف بقضية “دريفوس" التي شغلت الرأي العام الفرنسي لسنوات. ومنذ ذلك الوقت جنح أسلوب أناتول فرانس نحو الهجاء السياسي، وتجلى فنه الساخر في رواية “تاييس" التي صدرت سنة 1890 وترجمت إلى العربية فيما بعد. ومن أشهر روايات أناتول فرانس “ثورة الملائكة" التي صدرت سنة 1914، و«الزنبقة الحمراء" وترجمت إلى العربية. انتخب أناتول فرانس عام 1896 عضوا بالأكاديمية الفرنسية، ونال جائزة نوبل للآداب عام 1921 قبل وفاته بثلاث سنوات. وفيما يلي باقة من أجمل أقواله: - لدينا أدوية لجعل النساء تتكلم، لكن ليس لدينا شيء لجعلهن يصمتن. - من الطبيعة البشرية التفكير بحكمة والتصرف بسخافة. - أن أجمل كلمات في العالم لا تعدو كونها أصوات لا طائل منها إذا لم تكن تفهم معناها. - أسوأ تعريف للإنسان هو ما يجعله حيوان مفكر. - أفضل حماقة الحماس على حكمة اللامبالاة. - الأحبة الذين يحبون بصدق لا يكتبون عن سعادتهم. - الجهل والخطأ ضروريان للحياة مثل الخبز والماء. - السخرية هي مرح التأمل ومتعة الحكمة. - الغريزة تكفي في الفن والحب. - المعرفة لا شيء، أما التخيل فهو كل شيء. - غالبا ما تكون البراءة حظ طيب وليست فضيلة. - كل كتب التاريخ التي لا تحتوي على أكاذيب مملة للغاية. - لتحقيق أشياء عظيمة لا يجب أن نفعل فقط، بل أن نحلم كذلك، ولا نخطط فقط، بل أن نؤمن كذلك.