أقدم، صباح أمس، سكان بلدية آيت يحيى موسى، الواقعة على بعد 30 كلم جنوب غرب مدينة تيزي وزو، على غلق مقر البلدية إحتجاجا على تغيير المسؤولين لقوائم المستفيدين من مساعدات السكنات الريفية حيث تم حذف أسماء 35 شخصا من القائمة الأصلية، كلهم، يعانون من أزمة سكن، وإدراج أسماء بأشخاص آخرين ليسوا بحاجة للسكن، وحسب ما أكده المقصيون في تصريحاتهم ل ''الجزائر نيوز''، فإن المسؤولين ببلدية آيت يحيى موسى تجرأوا على حذف أسماء أشخاص من قوائم الإستفادة من السكنات الريفية أودعوا ملفاتهم سنتي 2006 و2007 وقاموا بتعويضهم بأسماء أشخاص آخرين أودعوا ملفاتهم، مؤخرا فقط· وأضاف المحتجون أن هذه القوائم أعدها نائب رئيس البلدية ''م· ع''، الذي قام بترتيبها حسب تواريخ إيداعها، لكن بعض المسؤولين في بلدية آيت يحيى موسى إستغلوا غياب ''م· ع'' الذي كان في عطلة، وقاموا بتغييرها، الشيء الذي خلق تذمرا وسخطا شديدين في صفوف المحتجين الذين انتقدوا، بشدة، هذه العملية وأدرجوها في خانة الإقصاء والتهميش، ووجهوا تهما حادة لرئيس البلدية ووصفوه ب''اللامسؤول''· وحسب المحتجين، فإن هذه التجاوزات اكتشفت من طرف نائب رئيس البلدية بعد عودته من العطلة·