نجا وزير الشباب والرياضة اللبناني، فيصل كرامي، من محاولة اغتيال بعد أن نصب مسلحون كمينا لقافلته في مدينة طرابلس الشمالية الجمعة، وأسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة من مرافقيه وتعرض إحدى سيارات الأمن لوابل من الرصاص، حسبما أفاده مسعفون وشهود عيان. ونقلت وكالة رويترز عن المسعفين قولهم إن، الوزير كرامي، نجا على ما يبدو من الهجوم المسلح دون أن يتعرض لأذى. واشتعلت النيران في إحدى سيارات القافلة، حسبما أفادت به رويترز. وتزامن هذا الهجوم مع احتجاج أسبوعي يطالب بإطلاق سراح العديد من الإسلاميين المعتقلين في السجون اللبنانية. وكانت مدينة طرابلس الساحلية لفترة طويلة معقلا لإسلاميين سنة شمالي لبنان. لكن المدينة شهدت اضطرابات متزايدة خلال الأشهر الأخيرة، بسبب الصراع الدائر في الجارة سوريا، حيث يقود أغلبية سنية انتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد. ووقعت اشتباكات متكررة بين أنصار النظام السوري ومناوئين له في طرابلس، وهو ما زاد من المخاوف من إمكانية انتقال الاضطرابات إلى لبنان.