استضافت قاعة الأطلس، مساء أول أمس، حفلا فنيا في طابع الديوان، جمع بين فرق قادمة من عدة ولايات، في إطار العروض الثقافية والترفيهية التي يقدمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام. استمتع جمهور قاعة الأطلس ومحبو فن الڤناوي على مدار ساعتين من الزمن بأنغام موسيقى الديوان، التي نقلتهم إلى عالم الصحراء ومختلف تفاصيله. الحفل افتتحته فرقة “ديوان الجزائر"، التي رافقها ثلاث فنانين من أعضاء فرقة “ولاد بومبارة"من العاصمة، وهم مهدي، اسلام وعمر. هذه المجموعة المتكونة من خمس رجال وامرأتين، بقيادة عمي محمد، البالغ من العمر تسعين سنة بطبله الضخم، وأمتعت الجمهور بأبراج مختلفة من الديوان عبر أغان معروفة، ك “لعفو يا مولانا"، “سيدي ليوم"، “بودربالا"... وغيرها من الأغاني. الوصلة الثانية من الحفل، كانت من نصيب فرقة “ديوان سيدي بلال" القادمة من ولاية تندوف، وتتكون من تسعة شباب اجتمعوا منذ ثلاث سنوات، وعلى أنغام الطبل وايقاعات القرقابو والڤمبري الأسود رقص الحضور، فيما انتشرت رائحة البخور - الذي يتبرك به أهل الديوان - وسط القاعة طوال العرض، وفي هذه الأجواء استطاعت الفرقة خلق جو روحاني زينته بالتسبيحات والصلاة على الرسول (ص) ومناجات الله عبر أغنيتي “صلوا على نبينا" و«يا مولانا" و«بابا نوار". يجدر بالذكر، أن نشاطات الديوان الوطني للثقافة والاعلام، تجمع بين المسرح، السينما والموسيقى...