وجهت قيادة التجمع الوطني من أجل الثقافة والديمقراطية تعليمات إلى رؤساء المكاتب الجهوية تأمرهم فيها بإعداد تقارير مفصلة عن الوضعية التنظيمية وعملية الانخراطات في صفوف الحزب وإرسالها إلى الأمانة الوطنية في آجال لا تتعدى ثمانية أيام، من أجل تحديد وضبط خريطة انتشار الأرسيدي عشية التحضيرات الخاصة بالانتخابات الرئاسية. تعليمة الأرسيدي وُجهت لرؤساء المكاتب الجهوية، خلال اجتماع، أول أمس، بقيادة التجمع بمقره الوطني بالأبيار بالعاصمة، والتي تدخل في إطار التحضيرات التي يجريها الأرسيدي لأجل مناقشة ما أسماه بيان الأرسيدي المعلن أمس، على موقعه الرسمي، مشروع خريطة الطريق التنظيمية المقرر عرضه على إطارات الحزب للمصادقة عليه في الأسابيع المقبلة. وأعطت قيادة التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في اجتماعها مع مسؤوليه الجهويين مدة 8 أيام من أجل فتح نقاش على مستوى قواعده الجهوية بشأن الوضعية التنظيمية للحزب على مستوى كل منطقة جهوية لتشكل من خلالها تقريرها الجهوي التنظيمي، والتي على ضوئها ستشكل القيادة الوطنية للأرسيدي مشروع برنامجه الوطني التنظيمي الذي سيحدد من خلاله موقف الحزب من مشاركته في الاستحقاق الرئاسي المقبل. واعتبر بيان الأرسيدي التقارير التي سترفعها له قياداته الجهوية في غضون 8 أيام بمثابة عملية تقييم لحملة الانخراط وتجديده الجارية، التي شرع فيها الأرسيدي بعد إقرار رئيس الحزب الأسبق سعيد سعدي تسليم مشعل الرئاسة لجيل الشباب بانتخاب الرئيس الحالي محسن بلعباس خلفا له، حيث دعا الأمين العام المكلف بالانخراط على مستوى الحزب أعراب السعيد رؤساء المكاتب الجهوية المجتمعين إلى ضرورة إقامة جسور تواصل بين الهياكل القاعدية الحزبية والحركة الجمعوية على المستوى المحلي.