قال جمال ولد عباس، وزير الصحة الأسبق وعضو مجلس الأمة، أن رئيس الجمهورية لم ولن يتدخل في أزمة حزب جبهة التحرير الوطني، لأنه مشكل تنظيمي يخص أمور الحزب الداخلية. رد وزيرالصحة الأسبق، على تساؤلات الصحفيين، أمس، على هامش جلسة المصادقة على مشاريع القوانين الثلاث، الأول خاص بضبط الميزانية والثاني بالمعاشات العسكرية والأخير بالمحروقات، بشأن موقف الرئيس الشرفي للأفلان، عبد العزيز بوتفليقة، من الأزمة التي يعرفها الحزب منذ أكثر من عام قائلا: “أنا أؤكد لكم بصراحة أن رئيس الجمهورية لا دخل له بأزمة الأفلان، لأنه رئيس كل الجزائر ورئيس كل الأحزاب، بما فيها الأفافاس والأرسيدي، وكذلك الأرندي، ولذلك فإن ما يحدث في الجبهة شأن داخلي بحت". وردا على سؤال “الجزائر نيوز" حول تصريحات سابقة للأمين العام للأفلان، عبد العزيز بلخادم، بأنه يرفع يوميا تقارير مفصلة إلى رئيس الجمهورية، حول ما يحدث في الحزب، باعتباره الرئيس الشرفي له، قال عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي: الرئيس “ما دخلش وما يدخلش" في أزمة الأفلان، بدليل أنه لم يدل بأي تصريح بشأن هذه المسألة، لأن منصبه كرئيس للجمهورية لا يسمح له بذلك.