دعا عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إلى تسوية وضعية انخراطات المناضلين التي جمّدت قبل عملية تجديد الهياكل القاعدية للحزب، مؤكدا في سياق آخر ضرورة متابعة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم أسعار المواد الغذائية التي كانت محل مضاربة. أشرف بلخادم أمس على اجتماع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، حيث تم تقييم النشاطات التي أنجزت خلال الفترة الأخيرة والاجتماعات التي أشرف عليها أعضاء اللجنة المركزية على مستوى المحافظات، والمتعلقة بدراسة الوضع الراهن والأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض الولايات في الآونة الأخيرة. وفي ذات الاجتماع قدّم أعضاء المكتب السياسي للأفلان عروض مختصرة حول اللقاءات والجمعيات العامة التي انعقدت في عدد من محافظات الحزب، حيث تم أيضا في نفس اللقاء استخراج النقاط الأولية للتقارير التي أرسلت من طرف أعضاء اللجنة المركزية الذين أشرفوا على الجمعيات العامة بمحافظات الأفلان لاستكمال المرحلة الأخيرة من عملية إعادة هيكلة الحزب. وأوضح عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام قاسة عيسى أنه سيتم استلام التقارير التي تنجز من طرف نواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة الذين تم تكليفهم بنفس المهمة على مستوى جميع الولاية وذلك لمتابعة تطبيق الإجراءات المتخذة من طرف مسؤولي الجهاز التنفيذي والمتعلقة بوضعية السوق من حيث التموين والأسعار، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذت لتدعيم المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع والتي كانت محل المضاربة. وبخصوص الجانب التنظيمي للحزب، فقد ألح الأمين العام للحزب في اجتماع المكتب السياسي على ضرورة الشروع في تسوية وضعية انخراطات المناضلين التي جمدت قبل عملية تجديد الهياكل القاعدية للحزب مع ضرورة البت فيها، مطالبا بتوزيع البطاقات لسنة 2010 مع الشروع في الترتيبات اللازمة لتوزيع البطاقات بالنسبة لسنة 2011، كما تم أيضا التطرق إلى القرار الذي اتخذ سابقا فيما يتعلق بترشيح النائب محمد ضيف كمرشح الحزب الوحيد لعضوية المجلس الدستوري. وفيما يتعلق بالمسيرة التي حاول حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية تنظيمها أمس بالعاصمة، قال قاسة بأن منع الأرسيدي من تنظيم المسيرة راجع إلى تطبيق القانون من طرف السلطات المسؤولة التي اتخذت الإجراءات القانونية وفقا للتشريع المعمول به، مشيرا إلى أنه لا يمكن تنظيم مسيرة بالعاصمة في الوقت الراهن.