صرح مسؤول بسوناطراك، أمس الثلاثاء، أن المجمع الغازي لتيڤنتورين (على بعد 250 كلم من إليزي) جاهز للانطلاق من جديد من خلال تشغيل إحدى وحدات هذه المحطة. وفي تصريح للصحافة، أكد رئيس مصلحة استغلال الموقع، سليمان بن عزو، أن “الوحدة رقم 1 (الخاصة بموقع تيڤنتورين) قد وفرت كل الضمانات التقنية والأمنية المتعلقة بتشغيلها. وقد تم تشغيل المحطة في انتظار موافقة الهيئة الأم للمحطة (الشركاء في المشروع)". كما صرح، بن عزو، للصحافيين على هامش زيارة لأعضاء من المجلس الشعبي الوطني لهذه المحطة التي استهدفها الاعتداء يوم 16 جانفي المنصرم من طرف مجموعة إرهابية، يقول “نحن، حاليا، في حالة تأهب فيما يخص هذا القسم (من المركب) الذي هو عملياتي بنسبة 100 بالمئة". وفيما يتعلق بالوحدة رقم 3 التي تضررت جزئيا خلال هذا الاعتداء، فقد تم استبعادها، حاليا، في انتظار زيارة مفتشية تابعة لسوناطراك، في حين أن الوحدة رقم 2 لم تتعرض للاعتداء غير أنها تخضع للمراقبة، حسب ما أكده، كمال حواس، رئيس قسم العمليات بتيڤنتورين. من جهة أخرى، فإن قاعدة “الحياة" التي استهدفها أيضا هذا الاعتداء، قد تم إصلاحها بنسبة 95 بالمئة وأن تردد العمال عليها متواصل تماشيا مع تقدم أشغال الترميم، حسب السيد حواس.